كشفت الدكتورة نبيلة السعدى، أخصائية التواصل الاجتماعى بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية، عن الخطر الذى يحيط بأطفالنا بسبب الأفلام الإباحية التى أصبحت تعرض على هيئة أفلام كارتون.
وعلقت على ذلك بعد النداءات التى وجهتها الأمهات على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" من خوفهن على أطفالهن جراء مشاهدة هذه الأفلام وعدم استطاعتهن السيطرة عليهم والحد من رؤية أفلام الكارتون بحجة أنها محطة اهتمام الأطفال خاصة فى إجازة نصف العام.
وأضافت: تذهب يوميًا الأمهات للعمل ويتركن أطفالهن أمام أجهزة الكمبيوتر والسمارت فون الذى أصبح محط اهتمام جميع الأطفال ويمكنهم التعامل عليه بسهولة دون انتظار مساعدة الأهل، ليشاهد الأطفال أفلام الكارتون على "يوتيوب" دون رقابة، وهو ما استغله بعض العقول المريضة فى تحويل بعض الشخصيات المحببة لدى الأطفال ليكونوا وسيلتهم فى بث الأفلام الإباحية، وهو الباب الذى يدخل منه الأفكار الغربية غير المتماشية مع مجتمعنا الشرقى ليصلوا إلى عقول أطفالنا، ويعلمهم التحرش الذى نحاول بكل الطرق إبعاد أبنائنا عنه.
وأشارت الدكتورة "نبيلة" إلى خطر هذه الأفلام على أطفالنا فهى تقودهم إلى السلوك غير اللائق مثل التحرش فى عمر صغير وهو ما ينتج عنه مضاعفات كثيرة نفسية وجسدية، وللأسرة دور كبير فى التصدى لهذه المشكلة عن طريق التحدث مع أطفالهم دائمًا وإشغال وقتهم بالألعاب التى تعتمد على تكوين الفرق مثل رياضة الكرة، السباحة وغيرها من أنواع الرياضات الحركية.
وتابعت: "ولا ننسى الاستماع إلى أبنائنا وعدم مهاجمتهم دائمًا بل نقدم لهم النصائح فى صورة جميلة وليست فى صيغة أمر، والحد من عدد ساعات جلوسهم على أجهزة الكمبيوتر، والتعرف على البرامج التى يمكن عن طريقها حجب الأفلام الإباحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة