الدكتورة مى إسماعيل - أخصائى نفسية الطفل بمستشفى العباسية للصحة النفسية - أكدت أن التحرش اللفظى أو الجسدى أو النفسى، من أصعب المواقف التى يمر بها الطفل دون شك، وهو يحدث تغييرات جذرية فى سلوكياته وصفاته، وطريقة تعامله.
وأشارت د. مى إلى أن أبرز تلك التغييرات التى تظهر على الطفل هو خوفه من الغرباء وضعف تواصله وتغيره الشديد فى التواصل الاجتماعى مع الآخرين، ورفضه التام للجلوس مع الغرباء، أو حتى الجلوس بشكل عام فى جماعات، سواء من الأهل أو الأصدقاء وغيره.
وأوضحت الدكتورة مى أن تأثير هذا التحرش اللفظى أو البدنى السلبى، على نفسية وسلوك الطفل، وعلى شعوره بالأمان بشكل عام، يجعله يخاف من كل جديد ويخاف التواصل مع الآخرين لشعوره بالتهديد، مضيفة: "ولذا علينا أن نتابع هذا الطفل وسلوكياته الاجتماعية والتواصلية، ومن خلالها قد نكتشف تعرضه للتحرش ونحاول مساعدته عن طريق مختص".
موضوعات متعلقة..
- ماتسيبهوش للشاشة تربيه.. 6 مشكلات صحية ونفسية لمشاهدة الطفل للتليفزيون
- لأخطاء العشرة فى تربية الأطفال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة