أرى أنه ليس من الصدفة أبدا ما يحدث مؤخراً من تصعيد للمواقف وإثارة المشاحنات بين مصر والمملكة السعودية، خاصة أن كل أعداء مصر من نشطاء السبوبة، وزعماء وأبطال الورق ورفقائهم من الجماعة الإرهابية ومشتقاتها، يعزفون نفس الوتر ويمارسون نفس الممارسات يوميا، والغريب فى الأمر أنهم يجدون مساندة شرسة وقوية من وسائل الإعلام الإيرانى الذى وجد فى هذه الفتنة مصلحة للكيان الإيرانى الشيعى العدو الأول للمنطقة والداعم الحقيقى لقيام دول الشرق الأوسط على أسس دينية وعرقية وكانتونات صغيرة تتعايش إلى جوار كيان صهيونى يهودى كبير متمثل فى دولة إسرائيل، وكيان فارسى شيعى كبير، متمثل فى إيران وحلفائها، بالطبع هذا المخطط لن يجد طريقا للتنفيذ إلا من خلال وقيعة كبرى بين ركيزتى المنطقة مصر والسعودية بأيادى العملاء والخونة بداخل البلدين الذين يقومون بأدوارهم مقابل الحصول على أموال طائلة رافعين شعارات الوطنية والأرض والعرض، وما إلى ذلك من سلع وطنية استهلاكية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
yazid77@gmx.com
شوية دولارات يا محسنين يا س.............
شوية دولارات يا محسنين يا س.............
عدد الردود 0
بواسطة:
"إماراتية
كاتب محترم جدا جدا
لا يسعني إلا أن أقول لك: يا أستاذ تامر..إلا أنك كاتب مصري أصيل وواعي جدا لمخطط الفتنة الكبرى ومن رأس الافعي الذي يقف خلفه؟!.. الا وهي صاحبة مبدأ "التقية"والفتن وشق الصف بين أبناء السنة.. أنت كاتب محترم جدا جدا جدا ولوكل كتاب مصر فكروا بنفس عقليتك وتفكيرك ورؤيتك الصائبة لمشهد الفتنة المأساوي مع الأسف لما زاد الشقاق بين أبناء العروبة/والدم /والنسب المختلط..دينا وتاريخا..لك تحياتي..