قال مرشح المعارضة لانتخابات الرئاسة الجابونية جيان بينج، اليوم الثلاثاء، أن أعمال العنف التى أعقبت الانتخابات أسفرت عن مقتل ما بين 50 و100
شخص، وهى حصيلة أعلى من تلك التى أعلنتها الحكومة.
ونقلت قناة (فرانس 24) عن بينج قوله أن "حصيلة القتلى كانت أعلى بكثير من الحصيلة التى أعلنها وزير الداخلية باكومى موبيلى بوبيا أمس الاثنين والتى تفيد
بمقتل 3 أشخاص فقط".
وقال جيان جاسبارد نتوتومى، المتحدث باسم بينج، أن تقديرات المعارضة استندت إلى تقارير من سكان المدن التى خرجت فيها الاحتجاجات، ومن الصعب
التأكد بشكل مستقل من صحة تلك التقارير، لا سيما مع انقطاع خدمة الإنترنت فى الجابون منذ 31 من أغسطس الماضى.
وكان بينج قد أعلن نفسه فائزا بالانتخابات التى أجريت فى 27 من أغسطس الماضى، على الرغم من أن نتائج لجنة الانتخابات أظهرت فوز الرئيس على بونجو
بالانتخابات، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات فى أعقاب الإعلان عن النتيجة الأسبوع الماضى.
وتتزايد الضغوط الدولية على حكومة الجابون من أجل إظهار الشفافية فى نتائج الانتخابات، فيما قال رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس اليوم أنه ينبغى إعادة
فرز الأصوات.
وكان مراقبون تابعون للاتحاد الأوروبى قد أشاروا إلى أن الانتخابات افتقدت للشفافية، وطالبت دول من بينها الولايات المتحدة وفرنسا الحكومة بنشر النتائج بكل
مركز اقتراع على حدة.
يذكر أن وزير العدل الجابونى قد قدم استقالته أمس الاثنين بعد رفض الحكومة إعادة فرز صناديق الاقتراع، فيما وعد الاتحاد الإفريقى بالمساعدة فى تقديم حل للأزمة هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة