قال اللواء مدحت قريطم مساعد الوزير للشرطة المتخصصة الأسبق، إن السرعات الزائدة لسائقى المركبات كارثة، نظرا لعدم تحكم السائق فى المركبة، مما قد يؤدى إلى انقلاب السيارات أثناء الدورانات أعلى الطرق مشددا على أنه يجب الالتفات للكشف عن إطارات السيارة أو الصيانة الدورية لفحصها وتغييرها فى موعدها القانونى والانتباه إلى القراءات المتواجدة على الإطارات لأن هناك كتابات متواجدة عليها لكى يلتزم السائق بها تحدد العمر الافتراضى لها بين 40 إلى 60 ألف كيلو بحسب أنواعها ويتم تغييرها بمجرد انتهاء المدة المحددة.
وأكد مساعد الوزير الأسبق، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على ضرورة تركيب رادارات أعلى الطرق السريعة من 5 إلى 10 كيلو مترا وإعلانها للمواطنين لعدم ارتكاب مخالفة السرعات الزائدة، وفى حالة توقيع غرامة عليه يتم خصم نقاط من السائق حتى يتم سحب الرخصة منه نهائيا لأنه عندما يستشعر السائق خطورة الموقف لن يرتكب أى مخالفات أثناء القيادة، مستشهدا بمثال على ذلك بأن الولايات المتحدة الأمريكية التى توجد بها العديد من الطرق بمتخلف أنواعها تلزم قائدى السيارات بسرعات من 50 إلى 70 ميل ، كما يجب معاقبة أصحاب السرعات المتهورة بحسب ارتكابه للسرعات المخالفة وتغليظ عقوبة الغرامات.
وأضاف اللواء قريطم يجب إدخال نظام الفحص الفنى الآلى والابتعاد عن الفحص الفنى الحالى بوحدات المرور لأنه أكثر دقة فى استخراج رخص القيادة لقائدى السيارات وسيساهم فى تقليل الحوادث المرورية التى تقع أعلى الطرق ونتفقد خلالها العديد من المواطنين.. كما يجب إدخاله فى وحدات المرور داخل مصر لأنه تم إدخاله فى العديد من الدول وساهم فى الحد من الحوادث.
كما أكد مساعد الوزير الأسبق، على ضرورة انتباه قائدى المركبات من ضبط الإطارات وأن لا تكون ضغطها عالى أو منخفض، لأنه يتسبب فى انفجارها أثناء القيادة وانقلاب السيارة لأن معدل الاحتكاك كلما اقترب من الأرض يتسبب فى توليد طاقة أكثر بمجرد السير على الطرق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة