رسالة إلى محمد سعد.. انتبه قبل أن تلحق بمصير "الثعلب" حازم إمام

الخميس، 15 سبتمبر 2016 12:00 ص
رسالة إلى محمد سعد.. انتبه قبل أن تلحق بمصير "الثعلب" حازم إمام محمد سعد
تحليل عماد صفوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حينما شاهدت فيلم تحت الترابيزة للفنان محمد سعد، تذكرت مشهد اعتزال الكابتن حازم إمام الملقب بـ"الثعلب الصغير" عندما طالبه جمهور الزمالك فى عام 2008 "بالاعتزال" وقتها بكى حازم على فقدان الدعم من جمهوره الذى طالما وقف بجانبه فى تاريخه الكروى، وبدأ حازم خطوات اعتزاله بسبب هجر الجمهور له، وعلى غرار حازم يطالب الجمهور الفنان محمد سعد بالتخلى عن أفلامه التى سيلقى خلالها مصير حازم بـ"الاعتزال" إلا إذا تغير وطور من أفكاره.

قدم محمد سعد فى بدايته العديد من أفلامه الناجحة مثل اللمبى واللى بالى بالك، وغيرها، أحدثت ضجة كبيرة فى الوسط السينمائى، ووقتها بدأ محمد سعد يتربع على عرش الكوميديا فى مصر بشكل عام، وأثبت أنه يمتلك قدرات ومواهب فنية لا يمتلكها غيره، ثم استمر فى تقديم نفس الشخصيات والمواضيع والكراكترات بنفس النمط، حتى نفر الجمهور، وكان آخرها فيلم "تحت الترابيزة" الذى يعرض فى موسم أفلام العيد حالياً، وشاركته البطولة نرمين الفقى، إخراج سميح النقاش.

ويعود سعد بالاعتماد على شخصيتين، الأولى شخصيته الطبيعية ويجسد دور محام يدعى "عاصم سنجارى"، الذى يتحول إلى "حنكو" عقب إصابته في حادث سيارة، وبتصاعد الأحداث يترافع عن عدد من الوزراء المتهمين فى قضايا فساد، ويربح القضية وتتحول حياته إلى نعيم.

وبالتدقيق فى أحداث العمل نجد أن محمد سعد يكرر ذاته، حيث إن النقطة المحورية لفيلم "تحت الترابيزة" هى التى قام عليها فيلم "اللى بالى بالك"، حين تحول "اللمبى" إلى الضابط "رياض المنفلوطى" عقب حادث سيارة.

شخصية "حنكو" يغير سعد فيها صوته وحركاته وتعبيرات وجهه بالرغم من إعلانه أنه لم يكرر تيمة الشخصيات فى فيلمه الجديد، وأنه سيظهر بشخصية جديدة، ويتحدث  بشكل طبيعى بعيدا تماما عن "اللمبى وعوكل وبوحة".

وفى نهاية السطور التى بدأتها أوجه رسالة يبدو فى محتواها كلاما "قاسيا" لكنى ألفت انتباهه أنه ممثل متميز ولديه قدرات تمثيلية كبيرة "أرجوا أن تنتبه قبل أن تواجه مصير حازم إمام".

يذكر أن الفيلم حقق حتى الآن مليون و100 ألف جنيه منذ طرحه يوم الأربعاء الماضى.










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

bita

ليس هناك وجه مقارنة ياكاتب المقال

تشبيه خاطئ ومقارنة ظالمة ان تقارن لحظة شجن جميلة بين امبراطور الكرة المصرية وجماهيره المحبة وبين فنان اراد فقط الضحك على العقول وكسب الاموال وتصدير بضاعة وثقافة تافهة....ارجو ان تقدم اعتذارك فورا لعشاق الكابتن الخلوق من جماهير الكرة المصرية بكافة الوانها

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس. رافت فرغلي

المتخلف

والله العظيم كل ما باشوف هذا المتخلف اشعر با الغثيان عيب تقولوا فنان دا واحد متخلف وربنا يزيده تخلف

عدد الردود 0

بواسطة:

هدي عبدالرحمن

شكرا...

شكرا للتعليق 1 و 2 اللذين عبرا احسن تعبير عن ذلك المتخلف... و اقول لكاتب المقال انك اضعت وقتك بالكتابة عنه فهو لا يستحق مجرد الذكر

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد كامل

أزيدكم من الشعر بيتا.........

أضيف ألى الأخوة فى التعليقات 1,2.....إن مجرد رؤية هذا التافة "محمد سعد"الذى لايثير الضحك أطلاقا بل على العكس تماما فإنه يثير القرف والرغبة فى (التقيؤ) من أول وهله , فهو قد أفلس تماما وليس لديه مايقدمه سوى هذا الإسفاف والسخف الغير مسبوق .

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عطية

لا جديد

انا شاهدت الفيلم ومحمد سعد مجبش جديد كله على قديمه

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد السعدى

عيب

هذا النكرة محمد سعد اغبى انسان فى العالم ولا يعرف شىء عن الفن وعيب تشبهه بحازم امام

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو احمد

اتفق معكم

نعم محمد سعد ربنا اعطاه فرصة التربع على عرش الكوميديا ولكن لغبائه الشديد هو وكل من يعمل معه اصروا اصرارا شديد على الاسفاف والتخلف وعدم معرفة قيمة عقول الجماهير

عدد الردود 0

بواسطة:

انور هاشم

حرام

الضرب فى الميت حرام..هذا الشخص التافه يستحق كل ما يقال عليه...هو يلعب على الجمهور اللى من عينته...سواقين مكروباص وتكتك وصبيان سمكرية وعمال معمار....ولكنهم بطبيعتهم يملون بسرعة ويرغبون فى جديد من نوعية اف?م الهلس والعرى من ال السبكى...

عدد الردود 0

بواسطة:

الجندى

لا يجوز

أنا أهلاوى وأرفض تماما تشبية الخلوق حازم أمام بهذا التافة صبى العالمة والحمد للة أكتشفت من التعليقات السابقة إنى مش الوحيد اللى قرفان منة

عدد الردود 0

بواسطة:

..

.....

هي فين الافلام الكوميدية الناجحة اللي بتقول عليها واحد سايق فيها العبط والهبل وبيمثل بفانلة حمالات وسروال وعامل فيها عبيط واهبل وسكران باستثناء فيلم بوحة باقي أفلامه عرة وفضيحة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة