"ده الداخل عندنا مفقود والخارج من هنا مولود"..ليس بالضرورة أن تكون هذه الكلمات التى يرددها معظم المصريين، صحيحة فى كافة الأوقات قد يكون العكس هو الأصح فى حالات يلعب فيها الجد دوره، لنرى حقيقة أن الخارج من هنا لا يكون مولوداً دائماً، وقد يخرج منها هنا ويعود إليناً مفقوداً فى طرد، وتملك مصر أكثر من دليلاً على أن أبنائها خرجوا منها على أقدامهم عادوا إليها فى طرد.
ويوجد عدد من المشاهير الذى خرجوا من مصر وعادوا إليها فى هيئة نعوش مغطاة بورق الطرد من أبرزهم:
1-الدكتور أحمد زويل:
أحمد زويل..
أخيراً وليس آخراً جاء نعش الدكتور أحمد زويل العالم المصرى الجليل الذى حاز على جائزة نوبل قبل ساعات مغطى بطرد، بعد أن أفنى عمره فى خدمة العلم، وقد توفى زويل بالولايات المتحدة الأمريكية ومات بعد صراع مع المرض، وقد بدأ زويل رحلته العملية فى أمريكا إلى أن وصل إلى أعلى المناصب العلمية.
2-أشرف مروان:
أشرف مروان
لم يكن رجل الأعمال أشرف مروان من مات فى ظروف غامضة بالمملكة المتحدة "لندن" عام 2007، فقد جاء وقت كانت فيه لندن هى مقبرة العرب، الذين يدخلوها على أرجلهم ثم يعودون منها فى نعوش مبعوثة فى طرد، فقد مات رجل الأعمال أشرف مروان زوج ابنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ملقاه فى إحدى الشرفات فى لندن.
3-السندريلا سعاد حسنى:
السيندريلا
كانت السندريلا سعاد حسنى أول من افتتحوا بعثات الموت فى لندن فى عام 2001، بعد أن توفيت ملقاه من غرفتها بأحد الفنادق الشهيرة بلندن، أثناء رحلتها العلاجية هناك، ولم يتخيل أكثر المتشائيمن ان تعود سندريلا الشاشة إلى مثواها الأخير بمصر مكفنة فى نعشها داخل طرد.
4- الدكتور مصطفى مشرفة:
مصطفى مشرفة
من الواضح أن طرد الوفيات المصرى بدأ بعلماء واختتم رحلته إلى مصر بعلماء أيضاً، فقد توفى العالم المصرى الدكتور مصطفى مشرفة عام 1950، إذ كانت جثته من اوائل الجثث التى جاءت إلى مصر بطرد، وسط شائعات كثيرة حول واقعة موته فى ظروف غامضة بالخارج.
عدد الردود 0
بواسطة:
إيهاب طاهر
توضيح بالنسبة لدكتور علي مصطفى مشرفة
اللي أنا أعرفه انه توفي في بيته و ليس خارج مصر