قررت النيابة العامة بمركز شرطة ساقلتة شرق محافظة سوهاج، حبس قاتلة خطيبها بمساعدة عشيقها 4 أيام على ذمة التحقيق، عقب العثور على جثة المجنى عليه مربوط بالرقبة والذراعين من الخلف والقدمين بحبلين وبنهايتهما حجر فى نهر النيل بناحية الفراسية دائرة المركز.
كان اللواء مصطفى مقبل مساعد الوزير مدير أمن سوهاج تلقى بلاغا من مركز شرطة ساقلتة، يفيد بالعثور على جثة شاب بنهر النيل مكبلة بالحبال.
وتبين من التحريات التى أشرف عليها العميد خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية، والعميد ماجد مؤمن رئيس مباحث المديرية، والعميد منتصر عبد النعيم رئيس فرع الأمن العام، وقادها الرائد نصر طه رئيس مباحث مركز شرطة ساقلتة، عثور الأهالى بناحية قرية الفراسية التابعة للمركز علة جثة طافية بنهر النيل، وأنها جثة لذكر فـى العقد الثالث من العمر يرتدى كامل ملابسه مربوط بالرقبة والذراعين من الخلف والقدمين بحبلين وبنهايتهما حجر، وتبين أنها فـى حالة تعفن، ولم يتعرف عليها أحدا من أهالى المنطقة.
تم النشر عنها فـى حينه، وانتقلت النيابة العامة وأجرت المعاينة وقررت نقل الجثة لمشرحة المستشفى المركزى، وانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لبيان ما بها من إصابات وسببها وكيفية حدوثها، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
وفـى وقت لاحق حضر "ضاحى . ع. ع. إ" 43 سنة مدرس، يقيم مدينة ناصر دائرة قسم ثان سوهاج، وتعرف على الجثة وأقر بأنها لنجل شقيقه واسم المجنى عليه "عبد الله" 30 سنة تاجر غلال يقيم بذات الناحية، والمبلغ بغيابه فـى المحضر رقم 2707 إدارى قسم ثان سوهاج لسنة 2016 بتاريخ 16 أغسطس، ولم يتهم أحدا بارتكاب الواقعة.
ونظرا لما يشكله الحادث من تأثير على الأمن العام، تم وضع خطة بحث كان من أهم بنودها فحص علاقات المجنى علي،ه ونظرا للتطبيق الجيد للخطة توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "أزهار. ا. م. ع" 21 سنة، لا تعمل، تقيم قرية السلامونى دائرة مركز أخميم، و"محمد. ا. ع" 29 سنة عامل، من ناحية قرية نيدة دائرة مركز أخميم.
وتمكنت القوات من إلقاء القبض عليهما، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفت المتهمة بارتكابهما واقعة القتل لأنهما تربطهما علاقة غير شرعية وتواعدا على الزواج بدون علم أسرتها كونها مخطوبة لابن خالها المجنى عليه بدون رغبتها، ومع قرب موعد زواجها خشية أن يتم اكتشاف عدم عذريتها أمام خطيبها المجنى عليه بعد الزواج فقامت بالاشتراك مع عشيقها فى التخلص منه.
وأفادت بأنها استدرجته إلى قرية نيدة مركز أخميم بحجة أخذ مبلغ مالى حصيلة استخراجهما لبعض القطع الأثرية، والتى قاما ببيعها، وقاما بخنقه من الخلف حتى تأكدا أنه فارق الحياةن وقاما بربطه بالحبال وتكبيله ونقله داخل قارب بناحية قرية نيدة وتثقيله بالحجارة وقاما بإلقاء جثته بالنيل، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة