.. ويناشد المسئولين صرف معاش مناسب وعلاج أبناءه
مأساة حقيقية تعيشها أسرة مكونة من 7 أفراد منهم ثلاث أشقاء معاقين ذهنيا، وتظهر علامات البؤس على وجه رب الأسرة وزوجته الذين يعانون أشد المعاناة بسبب ضيق الحال وقلة حيلتهم، فرب الأسرة يقف عاجزا أمام متطلبات أسرته الكبيرة ومصاريف علاج الأشقاء الثلاثة المعاقين ذهنيا، حيث يكلف علاجهم أكثر من 1000 جنيه شهريا بخلاف المأكل والمشرب وكان يعمل أرزقى باليومية وتخطى سنه ال60 عاما وأصبح لا يملك من حطام الدنيا سوى معاش الضمان الاجتماعى الذى لا يتعدى ال400 جنيه.
مأساة أسرة مكونة من 7 أفراد منهم 3 أشقاء معاقون... by youm7
اليوم السابع التقى الأسرة واستمع لشكواها لنقلها للرأى العام والمسئولين عسى أن يجدوا لها حلا..
وقالت ليلى السيد عبد الرحمن مرسى 52 سنة والدة الأشقاء الثلاث أنا أسكن بحى سوارس أرض الفدان بجوار مسجد أبو غزال بمدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية، مضيفة: تزوجت منذ أكثر من 30 سنة ورزقنى الله بـ4 أولاد وبنت واحدة وأحمد الله على عطاياه فقد منحنى الله ثلاث من الأولاد معاقين ذهنيا كانوا سببا فى شقائى أنا ووالدهم بل وكل أقاربنا وجيرانى.
وأضافت بصوت متقطع: رزقنى الله أولا بهيثم الذى تخطى ال26 سنة الآن سليما ومعافا وبعد مرور 3 سنوات من ولادته أصيب بحمى شديدة توقف بعدها عن المشى وأقعدته وتدهورت حالته الصحية واستمر قعيدا لمدة 4 سنوات وبدأ بعدها بدأ فى التحرك والمشى ولكن استمر فى إعاقته الذهنية وأصبح التعامل معه صعب جدا مما استنزف كل مدخرات الأسرة بل وأصبح وضعنا المادى حرجا للغاية.
وأكملت: زادت المعانة بعد ولادة هيثم ابن الـ20 عاما حيث تمت ولادته بشفاط بعيادة خارجية ولد على إثرها معاقا فزاد الحمل على والده الذى يعمل أرزقى ويحصل رزقه بعرق جبينه وتحول مسار الأسرة بشكل كلى وجزئى وأصبحنا ننتظر عطف أهل الخير لتوفير علاج الشقيقين هيثم وعلاء.
وأكملت قائلة وهى تبكى: أنجبت أحمد والذى جدد الأمل لى ولوالده المسكين بعد أن ولد سليما وحمدت الله أن عوضنى بولد معافا يساعدنى على علاج أشقائه الذين ابتلاهم الله بالإعاقة ولكن الأمل تبخر بعد إصابة أحمد بحادث سيارة ونقله للمستشفى ليخرج من المستشفى مصاب بزيادة فى الكهرباء بالمخ وأمراض أخرى تسببت فى إعاقته ليكون الابن الثالث المصاب بالإعاقة الذهنية، وصمتت قليلا وقالت أحمد الله على عطائه فالعلاج يكلفنى أكثر من 1000 جنيه شهريا بخلاف مصاريفهم اليومية والمأكل والمشرب.
وأضاف محمد السيد محمود عسكر والد الأشقاء الثلاثة المعاقين ذهنيا أنا تخطيت ال60 سنة وأصبحت لا أستطيع الحركة زى زمان وأتقاضى معاش الضمان الاجتماعى الذى لا يتعدى ال400 جنيه والذين لا يكفون لإطعام الأسرة أسبوعا خاصة فى الغلاء الفاحش الذى نعيشه هذه الأيام.
وأردف قائلا: أنا اشكو حالى إلى من خلقنى لأنه لا يشعر بى ولا بالأولاد الثلاث إلا الله الذى خلقهم.
وطالب رئيس الوزراء أن النظر لهم بعين العطف ويمنحنى معاشا يكفى تلك الأسرة المعوقة والتى تحتاج لعلاج يومى لأن الابن الأصغر يحتاج لكادليز يوميا بخلاف علاجه الذى يتخطى ال300 جنيه أسبوعيا هذا بخلاف أن الأشقاء الثلاثة المعاقين ذهنيا يخرجون ويسرحون فى أى مكان فمنهم من ركب القطار وغاب عن المنزل لأكثر من شهر وبحثنا عنه بمناطق عدة وفى النهاية هاتفنا أحد الأهالى بمحافظة أسيوط من خلال رقم الهاتف المسجل ومنقوش على زراعه وذهبنا لإحضاره وهذا يكبدنا مصروفات باهظة جدا.
وقال إن صاحب الصيدلية المجاورة لمسكنى يعطينا العلاج عندما يعلم بسوء حالة الأشقاء وينتظر لحين إحضار أهل الخير أى مبالغ أرسلها إليه وعندما يزيد الحساب عن اللازم أخجل من إبلاغه بموعد العلاج وتزداد حالة الأشقاء الثلاث المرضية سوءا.
وطالب وزير الصحة بتبنى علاج الأشقاء الثلاث المعاقين ذهنيا لأنهم يلزمهم فحوصات طبية وإشاعات وتحليلات وخلافه بالإضافة لعلاجهم الشهرى الذى لا نستطيع الاستغناء عنه والذى يزيد عن 1000 جنيه شهريا.
والدة الأشقاء الثلاث المعاقين ذهنيا
محرر اليوم السابع مع الأسرة
محرر اليوم السابع مع المعاقين الثلاثة
محرر اليوم السابع مع الأسرة والمعاقين
المعاقون الثلاث مع والدهم ووالدتهم
المعاقون الثلاث مع والدتهم
المعاقون الثلاث
المعاقون الثلاث
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة