ويروى أمين الشرطة عطوة على الشحات مأساته: أعمل بمرور محافظة الشرقية وتعرضت لحادث أثناء ذهابى لعملى بكمين مرور أبو كبير، بالمسافة بين مدينة ههيا محل سكنى وأبو كبير، وأصبت على إثره بإتلاف النخاع الشوكى وبعض الإصابات البالغة.
وتابع وهو يبكى: تم إيداعى مستشفى خاص فى مدينة الزقازيق وخضعت لعلاج مكثف بها وبعد فترة قرر الأطباء المعالجين أن أخضع لعمل علاج طبيعى خاص بالمخ والأعصاب، وخرجت من المستشفى طامعا أن أجد علاجى بمركز العلاج الطبيعى الخاص بالقوات المسلحة، بعدما تم الاتصال باللواء مساعد وزير الداخلية للعلاقات الإنسانية وإخباره بالموقف وطلب إحضار المستندات الخاصة بحالتى.
وأضاف: بناء على ذلك تم خروجى للتوجه لبدء العلاج الطبيعى بالمستشفى الخاص بالقوات المسلحة، لكن كل المحاولات فشلت فى إدخالى المستشفى لتلقى العلاج فكان من الطبيعى أن أعود للمستشفى الخاص لاستكمال علاجى، لحين حصولى على موافقة المستشفى العسكرى على دخولى وعلاجى به، وكانت الكارثة التى توقفت عندها حياتى وجعلت أسرتى فى حيرة من أمرها بعدما رفضت مديرية أمن الشرقية إدخالى المستشفى مرة أخرى على نفقتها، واضطررت للعودة لمنزلى رغم خطورة حالتى.
وقالت زوجته حنان أحمد: دخل زوجى فى غيبوبة ظل بها يومين كنا خلالهما فى محاولات مستميتة مع مديرية الأمن ووزارة الداخلية لإدخاله المستشفى الخاص على نفقة الوزارة مرة أخرى لإنقاذ حياته، لكن كل المحاولات باءت بالفشل.
وأضافت: ظروفنا المادية صعبة ولا نستطيع تحمل أى مصاريف علاج لأن علاجه يستوجب نفقات عالية وهذا جعلنا نبحث له عن سرير عناية مركزة بمستشفيات الجامعة ومديرية الصحة ومستشفيات التأمين الصحى، وأيضا باءت بالفشل ولم نجد سرير عناية له ينقذ حياته، ونظرا لحالته الحرجة وعدم إفاقته من الغيبوبة وبعد اليأس وفشل الحصول على سرير فى مستشفيات بالشرقية، قمنا بإدخاله المستشفى الخاص على نفقاتنا الخاصة بعد أن اقترضنا مبالغ من الأهل والأقارب.
وطالبت والدته وزوجته وزير الداخلية أن يتبنى حالته، خاصة أنه العائل الوحيد لزوجته وأولاده الاثنين وشقيقته ووالدته، وظروفه المادية صعبة، وأنه ما زال بالخدمة بوزارة الداخلية والقانون يضمن علاجه على نفقة الوزارة.
موضوعات متعلقة..
- قارئة تطلب علاج والدتها على نفقة الدولة لإجراء عملية دعامات فى القلب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة