القمة 112 فلسفة خلى عندك روح رياضية بس لما تكسب.. وسيب اللعب النظيف لما ترجع البيت
لا يمكن أن تعرف لماذا حضر فلان، وكيف تم تغييب علان.. اللهم إلا إذا أدركت أنك خارج نطاق اهتمام سيادته.. أو لربما أزعجت معاليه!
كله فى المحروسة بدون معايير.. فإذا تركت علامة صح من دون أن يكون للأساتذة رأى فى الإجابة الصحيحة.. فربما تجد النتجية فى غير صالحك حتى إذا قدمت إجابة نموذجية لأن مش هى دى الأهم!
• يا سادة.. هل ترون أن الأصل فى طرح الرأى هو الوصول إلى طرح يمكن أن يعيد تنظيم مؤسسة تحتاج إلى تعديل مبادئها، حتى تتحول نحو إنتاج تحتاجه مصر فى كل مناحى الحياة.. أو يصبح الأجدى أن تكتب وتقول: «كله تمام.. كان الله فى العون»!
أصبحت الدعوات لحضور اللقاءات التى يحفرها رئيس الجمهورية، ومن خلالها يمكن أن يسمع الرئيس ما هو جديد، بل يتم تجديد كل المساحات، ليصبح مطروحاً على مؤسسة الرئاسة، وكل المؤسسات الحاضرة، إسهامات عديدة ممن يقدمون تصوراً.. تعاهد الكل مع السيسى على تقديمه.. هذه الدعوات بات مصوغ المرور إليها مقرونا بالحالة المزاجية لمن يقدم الكشف ونسبة رضاه عن المدعوين.. أو لنقول المرشحين للدعوة.. قل تطهير الكشوف من البشر الذين يتحرون تحريك مصر نحو الطريق الصحيح!
• يا سادة.. نسمع عن حضور الرياضيين مع الرئيس والسيد وزير الشباب والرياضة.. ثم تنتقل بعد مرحلة السمع إلى مرحلة البحث فى الحضور.. وفى كل المرات وآخرها بدار الأوبرا.. أيقن البعض ممن يدعون أنهم يعملون للصالح العام.. أن قرابة 80% وهو رقم كان فى سبعينيات القرن الماضى يدخلك هندسة أقاليم أو صيدلة!
• يا سادة الدعوة فى حد ذاتها يجب أن تكون معبرة عن الحالة العامة التى يجب أن يراها الرئيس على الطبيعة، فبكل تأكيد يمكنك أن تقدم ولو جزء من رأى أو سطر قد يعدل خططا يقدمها المسؤول.. حال وجودها أصلاً!
أما أن يصبح المناخ هو وجود غير المغضوب عليهم.. فتلك استشكالية يصعب التعامل معها بالطريقة التى يرغب المسؤول معالجة القضايا المصرية بها!
• يا سادة لا أتحدث عن الإعلام بكل فروعه.. إنما عن الرياضيين كافة، والعجب العجاب ألا نجد منطقاً كما قلنا فى حضور أكثرية لم تقدم ولا تؤخر.. ولم تؤثر من أساسه فى الحياة الرياضية!
بينما استبعد آخرون بينهم أصحاب مناصب دولية وقارية وإعلاميون ممن يحرصون على وصول مصر إلى حالة« ».. والخلع من حالة ما بعد « » التى تقف الرياضة عندها.. إلا ما رحم ربك.. وبجهد العديد من المغضوب عليهم فى نظر المسؤول!
• يا سادة.. السؤال الأخطر الآن، والمتفق مع ما رصدناه من مزاجية المسؤولين هو «ماذا يحدث فى الأهلى»؟
الأهلى قلنا ونكرر يحتاج مشرط جراح ممن تهذبوا على يد الجراح الماهر صالح سليم- رحمه الله- ليعيد إنتاج العملية «92».. التى أطاحت بأجزاء مهمة فى الجسد الأحمر، حتى يعيش الأهلى.. طبعاً فاكرين؟!
طيب .. لماذا الغياب القسرى لرئيس النادى؟
الكل يعزى هذا الغياب إلى آلام الظهر.. وهى حقيقة .. لكن هذه الآلام .. لا تمنع الرئيس من تقديم رؤى تحتاجها المؤسسة الحمراء!!
فهل يخشى طاهر من الظهور الآن.. وقبل إنهاء العديد من المال.. مثل اختراف رمضان فى إنجلترا.. وسماع صافرة حكم لقاء القمة 112.. والثبات على الأسماء التى ستضمها قائمة الأحمر.. وهل سيبقى يول.. أم يرحل.. وإمكانية استنساخ العملية «92» كما قلنا هانشوف!!
• يا سادة .. لا تنتظروا جديداً فى قمتى الأهلى والزمالك.. أو الزمالك والأهلى ورقمها الكودى «112» فمع كل قمة نقول: هى البداية الحقيقية!
بصراحة.. كله سيكون بحطة إيد حضرتك!
يعنى.. اللى هايتغلب مش هايروح المؤتمر.. ومش هايسلم على حد.. وهايخلى الروح الرياضية فى حجرة الملابس!!
أما اللعب النظيف فهيكون فى البيت.. بس حتى نشوف مباراة قوية.. ماشى.. يالا بينا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
للشعب الاصيل
الطاسه ضايعه والكل شاط القانون وماشى بالمزاج
بدون