يتناول العقاد فى هذا الكتاب الإجابة عن سؤالين غاية فى الأهمية؛ هل يتفق الفكر والدين؟ وهل يستطيع الإنسان العصرى أن يقيم عقيدته الإسلامية على أساس من التفكير؟، ويُنوِّه إلى أن القرآن الكريم لا يذكر العقل إلا بالتعظيم، ويدعو للرجوع إليه، ويتسائل كيف للإنسان أن يدرك حقيقة وجوده بالتفكير.
وعباس محمود العقاد كان يلقب بعملاق الفكر له الكثير من الإبداعات والكتب الفكرية والتى يأتى فى مقدمتها العبقريات، وكان العقاد يعول كثيرا على التفكير ودور العقل فى الارتقاء بالأمة والخروج بها من الأزمات المحيطة بها.
موضوعات متعلقة..
الأديب الكبير عباس العقاد على شاشة "ماسبيرو زمان" اليوم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة