وكونك تشعر بالسواد الحقيقى فى الحياة ولا ترى فيها نورا أمر يقربنا من وصفك بشخص مكتئب بالفعل، خاصة إذا كان بجانب هذا الشعور نوع من النظرات الكارثية واستباق وتوقع النتائج غير المتوقعة، من فرط سوادها والتشاؤم الذى يملؤها!.
الدكتور محمود غلاب - المعالج النفسى - قصر عليك المسافة ووضع لك مجموعة من الصفات إذا وجدها فى نفسك فلا تخجل من وصف ذاتك بالذات المكتئبة، وبعيدا عن الهزل فأنت حينها تصبح مريضا حقيقا، وتحتاج إلى مساعدة طبية فى الحال حتى لا تتطور وتتفاقم حالتك إلى مراحل أكثر سوءا.. فلا تتهاون.
ومن أهم هذه السمات دون مبالغة شعورك بشكل عام بعدم الرغبة فى التأنق، كما سوف تجد رغبتك فى الاهتمام بنفسك وقد تلاشت تماما، كذلك ستجد نفسك أصبحت تدريجيا تترقب الكوارث فى المستقبل، ففى بعض المواقف والمشكلات البسيطة تتوقع حدوث كارثة كونية، زلال مدمر، أو خسوف كلى!.
إذا أصبحت تشعر بيأس دائم لا ترى مستقبلا لك أو لغيرك، تشعر بانعدام الحيلة وانعدام الرغبة، بعد أن كنت جاهزا لأية نزهة أو مقابلة عمل، وأصبحت تفضل "النوم" دون خجل وبقناعة تامة منك، هنا عليك التوقف أماما حالك وسرعة مقابلة المختص النفسى الذى سوف يساعدك كثيرا، دون كسل أو إقناع نفسك بأنها أعراض عابرة وسوف تمر.
موضوعات متعلقة..
كبار السن المصابون بالاكتئاب الأكثر عرضة لـ"خرف الشيخوخة"
لو مراتك حامل.. دليلك النفسى لتجنب الاكتئاب أهمها "كتر الكلام الحلو"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة