وأضاف حيدر خلال فعالية ذكرى النكبة الفلسطينية بمقر اتحاد المحامين العرب بجاردن سيتى، أن تقسيم الدول العربية لبلاد قطرية ليتوج مشروع سايكسبيكو عن طريق منع تواصلها الجغرافى، فأصبحنا نتحدث عن ضرورة الحفاظ على اللحمة الداخلية للدول التى تكاد أن تتمزق فهو العنوان اليومى فى مجمل لساحات العربية، موضحا أن عام 48 العام الذى طرد فية الشعب من بيته وأرضه وفقا لمخطط الحركة الصهيونية العالمية بالتعاون مع القوى الكبرى، وأن الآلة العسكرية لهم لازالت تعمل على تهجير الشعب الفلسطينى، وتدمير طبيعية البلاد العربية، مضيفا أن سياسة الحكومات الإسرائيلى المتعاقبة تعمل على طمس الهوية العربية الإسلامية، وأن الشعب الفلسطينى لن يتنازل عن إقامة دولته وعاصمتها القدس ولن يرضى بديلا عنه.
طالب بمحاكمة كل منا ركاب مجازر ضد فلسطين إلى المحاكمة الدولية وفصل جدار الفصل العنصرى، فيجب علينا أن نقف وقفة جادة ضد المؤامرات التى تستهدف أمتنا وتتجاوز خلافتنا لترسم خط بدء جديد لانطلاقة واعدة تستحقها الأمة العربية، والاستفادة من دروس وعبر الماضى التى ضربت الأمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة