إلا إننا من وقت لآخر نتفاجأ بتجربة إنسانية تلو الأخرى تؤكد لنا أن مصر لا تزال "فيها حاجة حلوة"، ومثلما يستخدم الشباب مواقع التواصل الاجتماعى لفضح التجارب السلبية يستخدمونها أيضًا لتسليط الضوء على مثل هذه التجارب..
هذه التجربة التى عاشتها "أميرة زويد" رغم بساطتها إلا إنها تؤكد أن لسة الدنيا بخير، حيث حكت "كنت سايبة علبة الشاى فى المدرسة وكان فى عمال بيركبوا الستائر وتانى يوم لقيت الورقة دى فى العلبة.. الأمانة حلوة مافيش كلام".
أما هذه التجربة فهى تجسد حكاية إنسانية رائعة، فبفضل عدد من الشباب تحول "عم رجب" من شخص متسول ومتشرد فى الشوارع إلى رجل مهندم ونظيف، بعد أن اعتنى به الشباب وقاموا بتنظيفه وعالجوه.
الجزء الثانى من التجربة ساهم فيه "فيسبوك" بعد أن نشر الشباب قصته فتعرف عليه أهله وعاد لهم بعد غياب 5 سنوات كاملة، وحسب "محمود وحيد" أحد المساهمين فى مساعدة "عم رجب" فإن اسمه الحقيقى "أيمن".
تجربة أخرى تطمئننا على قيمة الأمانة التى ظن الناس أنها اختفت من المجتمع، حيث عثر رجال الإسعاف على مبلغ مالى قدره 387 ألف جنيه مع مصاب فى حادث على الطريق الدولى، وقاموا بتسليم المبلغ كاملاً لأهل المصاب بمحضر شرطة.
وفى تجربة مختلفة، نشر شاب قصة صادفها على الكورنيش فى سيدى بشر، حيث قابل رجل أنيق ومهندم يطعم القطط فى الشارع، تعرف عليه واكتشف أنه مدير بنك يحرص على أن يطعم قطط الشوارع يوميًا بنفسه، وحين عرض عليه شخص آخر بعض النقود لإطعام القطط رفض وطلب منه أن يطعمهم بنفسه كى يشجع غيره.
التجربة الأخيرة تجربة أخلاقية وهى فكرة ابتكرها شاب وهى أن تطبع ورقة عليها اعتذار ورقم التليفون وتضعها على تابلوه سيارتك حين تضطر لركن السيارة فى الصف الثانى كى لا تعطل شخصًا آخر يريد التحرك بسيارته.
موضوعات متعلقة..
لسه الدنيا بخير.. مسن يضحى بحياته لإنقاذ زوجته من الموت.. سيدة تتنازل عن دعوى الطلاق بعد علمها بمرض زوجها.. وأخرى تروى قصة حب استمرت 30 عاما.. وتؤكد: "زوجى كان سندى فى الدنيا"الدنيا بخير "طالما فيها عم عبده".. أنقذ قط محمد نجيب.. ويرعى 60 بمنزله
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة