وقال الدكتور أحمد رزق خلال مؤتمر الأزمات القلبية والشرايين التاجية المنعقد حاليًا بالقاهرة "إن المرضى الذين كانوا يعانون من ضيق فى الصمام الأورطى نتيجة التكلس الشديد كان يتم إجراء عمليات قلب مفتوح لهم لتغيير الصمام الأورطى، ونتيجة التطور الذى حدث فى مجال أمراض القلب أصبح من الممكن إجراء تغيير للصمام الأورطى عن طريق القسطرة دون إجراء جراحات قلب مفتوح".
وأشار إلى أن من مميزات هذه التقنية أنها تجنب المريض فتح الصدر وفتح عظام الصدر، وما ينتج عنها من مشاكل ويجنب المريض آلام التئام عظام الصدر والتى تصل لفتحة كبيرة بوسط القفص الصدرى قد تصل إلى حوالى 30 سم، موضحا أن هذه التقنية من مميزاتها أيضا أنها تتم من خلال فتحة صغيرة بالفخذ، حيث يتم إدخال الصمام الجديد بالكامل من خلال فتحة صغيرة لا تزيد عن 2 سم، ويتم استبدال الصمام فى أغلب الأحوال دون استخدام بنج كلى ما يجنب المريض مشاكل التخدير الكلى.
وأكد الدكتور أحمد رزق أن هذه التقنية تحقق نسب نجاح لا تقل عن جراحات القلب المفتوح بل تحقق معدلات نجاح أعلى خاصة فى المرضى الذين لا يمكن إجراء جراحة لهم نتيجة عدم لياقتهم للتخدير الكلى، كالمرضى المسنين الذين يعانون من أمراض مثل البول السكرى، والفشل الكلوى، وضيق الشعب الهوائية، موضحًا أن هذه التقنية أصبحت متوافرة فى مصر ويتم إجراؤها فى عدة مراكز طبية.
موضوعات متعلقة..
- مؤتمر الأزمات القلبية يعلن: الأزمات القلبية تصيب نصف مليون مصرى كل عام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة