- رئيس الفيفا النسخة الدولية لـ «علام» الجبلاية.. «دوبلير» بلاتينى يحكم كورة العالم على طريقة هوليوود.. صبّح على أمريكا
المشهد العربى المعتاد.. مش عارف حضراتكم عارفينه كويس، ولا البعض لم يرصده!
طيب.. لمن لم يصبه الدور.. نذكر أن المشهد العربى الدائم عبارة عن تجمع لـ«كبير».. سواء فى المقام الوظيفى، أو العائلة، أو القبيلة، أو حتى كبار الحكم.. من «الحكمة» طبعًا!
تجده عمنا العربى.. وقد تجمع حوله مريدون.. يخطب فيهم.. يوجههم.. يقودهم أيضًا!
هذا المشهد تم استنساخه بصورة طبق الأصل، لا يمكن حتى لـ«D.N.A» أن يفصل فيها!
بينما دفع مرشح عربى هو الأمير الأردنى على بن الحسين بنفسه للاقتراع حول توليه رئاسة الاتحاد الدولى «فيفا»، وفى ظل إعادة انتخاب بلاتر ذات نفسه.. كان للعرب رأى تانى!
• يا سادة فى الكرة العربية.. هل سبق أن رأيتم أى قوم يذهبون فرقًا وأشياعًا، بينما هم من فصيل واحد، وكل منهم يحمل شعارًا ضد الآخر؟!
هنا.. يجب الإشارة إلى كون كرة القدم لا تفرق عن السياسة.. ولكل عربى رأيه فى قضايا تضرب بقوة هذا الوطن.. مش كده يا حضرات؟!
تخيلوا.. عمل الشيخ سلمان بن إبراهيم البحرينى كل ما يمكن أن يغرق منافسه العربى الأمير على!
الصراع تأجج فجأة، بسبب نفس ما يحدث فى السياسة.. فحول الرجلين تجمع كل من هب ودب من أصحاب المصالح فى إيقاف العرب عند حدودهم الداخلية، وحتى يكشف أن القيادة العربية للكرة لا تجوز، فى ظل هذا التشرذم!
• يا سادة فى الكورة العربية.. دخل الكويتى الشيخ أحمد الفهد حلبة الصراع سريعًا داعمًا.. لا للأمير على.. ولا للشيخ سلمان.. إنما للسويسرى إينفينتى!
ببساطة.. مادمتما تريان فى نفسيكما القدرة على الترشح لكرسى رئاسة الفيفا.. فأنا- الفهد- أرى أننى قادر على أن يطير الكرسى من كليكما!
تحالف الأمير على مع إينفنتى، حتى لا تقوم للمرشح البحرينى قائمة، فكان التصويت فى الجولة الأولى اختيارًا لتفتيت الأصوات!
الجولة الثانية.. فورًا.. يذهب 23 صوتًا من «كيس» الأمير على بن الحسين الانتخابى إلى إينفنتى.. ليتفوق بها!
• يا سادة فى الكرة العربية.. أرجو ألا تصدقوا أبدًا من يقول إن أمريكا ليست ماما!
نعم.. فقد تحرك الأمريكان سريعًا لإعلاء صوتها، واختيار السويسرى إينفنتى.. والبداية بالتصويت للأمير على مع حلفائها.. لبيان حُسن النية!
كل ده.. ونخرج لنغنى أمجاد يا عرب أمجاد!
• يا سادة فى الكرة العربية.. راجعوا الصور.. لتروا أن رجال الكرة العربية يتسابقون نحو الفائز.. حتى من كان منهم ضده!
فكروا بطريقتنا القديمة.. اللى هى: «إحنا كنا معاك.. بس كنا مكتمين»؟!
• يا سادة.. هذه المرة فى الكرة المصرية.. ما أشبه ترشح إينفنتى بترشح جمال علام مع بعض الاختلاف!
السويسرى ترشح لضمان سطوة أمريكا وأغلب أوروبا على اللعبة، كبديل أو «دوبلير» للفرنسى المعاقب بلاتينى.
بالطبع على طريقة أفلام هوليوود خرج السيناريو.. تشويق فى الجولة الأولى، ثم فى «بارت 2» ظهر البطل، وأنهى الفيلم!
خلاف واحد بين النسختين العربية والعالمية، هو أن جمال علام تم وضع اسمه لضرب «جماعة الإخوان»، وحتى يعرف الذين معها حجمهم، بعدما ضغطوا على المهندس هانى أبوريدة، وشوبير لعدم خوض الانتخابات.. ضربة كانت فى موعدها.. دفعت بالرجل المفاجأة لسدة الحكم الكروى.. قلدوهم.. بس كمان فى الكورة الحلوة!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة