” %40 من الذهب اللى فى الأسواق المصرية بيكون ذهب مغشوش ومدموغ تحت بير السلم”، هذه الكلمات كانت بداية حديث أقدم تاجر “ذهب” بحى الصاغة أمام “كاميرا فيديو 7 قناة اليوم السابع المصورة”، لكى يصف بها حال الصاغة فى مصر.
وقال “فهمى ميشيل” أقدم تاجر “ذهب” بحى الصاغة، “حال الصاغة زمان كان تمام جدا، وكان فيه أمانة من الصنايعى والتاجر”، مستدركا “بعد وضع ضريبة للمبيعات، بدأت مشاكل الصاغة وكثرت دمغات بير السلم”.
وتابع: واتجه بعض تجارالذهب عديمى الضمائر للدمغة خارج مصلحة الدمغة والموازين كما يقال “الدمغة البيتى” وفيها العيار لا يكون مطابقا للمواصفات. موضحا “للأسف يوجد ذهب فى الأسواق عليه دمغة تقليد، ومش ذهب صافى، بيكون ذهب مختلط بالنحاس أو نحاس ومطلى بماء الذهب” حسبما قال.
وأضاف “أحنا بندفع من 3 إلى 5 جنية زيادة فى مصلحة الدمغة على الجرام علشان يرقموا الذهب، ويتم ذلك فى الذهب الكسر”.