ويوجد مجموعة من الحلوى الشرقية الأصيلة التى تعتبر من أساس الحلويات عند المصريين والعرب، وارتبطت هذه الحلويات بأسماء مجموعة من السيدات، فالجميع يعرف الحلوى، لكن قليلين من يعرفون حكاية هذه الحلوى ولماذ سميت على أسماء هؤلاء النساء.
من أبرز هذه الحلويات:
1-أم على:
وأم على هى زوجة عز الدين أيبك أول سلاطين المماليك بعد انتهاء حكم الأيوبيين، وكان متزوج من شجرة الدر، وبعد أن تزوج زوجته التى أنجب منها ابنه على "أم على"، غضبت شجرة الدر وانتقمت منه وقتل، بعدها قررت ضرتها أن تدبر لها مكيدة وتنصب ابنها على سلطاناً على البلاد، وبالفعل قتلت شجرة الدر، وقررت "أم على" أن تخلط الدقيق والسكر والسمن والرقائق"مقادير أم على" وتوزع بمناسبة موت شجرة الدر وتنصيب أبنها "على" سلطاناً على البلاد ومن هناء جاءت تسمية "أم على".
أم على
2-صوابع زينب:
تعتبر صوابع زينب من أشهر الحلويات المصرية، وترجع تسميتها بهذا الاسم إلى روايتين، حيث تقول الرواية الأولى أن كان يوجد فتاة ماهرة جداً فى الطبخ، وابتكرت هذه الحلوى، وعندما قدمتها للضيوف قالوا لها"تسلم صوابع زينب"، وفى رواية آخرى يقال أن صوابع زينب يعود اسمها إلى اسم "السيدة زينب" إبنة سيدنا الحسين رضى الله عنه، وكانت مقادير هذه الحلوى الأكثر شيوعاً فى البيوت المصرية ومن شدة حبهم للسيدة زينب، أطلقوا عليها اسمها.
صوابع زينب
3-رموش الست:
من أشهر حلويات الشام والعراق وأشهاها، وانتقلت إلى المصريين واتقنوا عملها، وتعود تسميتها إلى أيام الحاكم بربر آغا حاكم طرابلس، والذى اشتهر بإقامته للحفلات والولائم وتقديم أشهى الحلويات، وفى إحدى حفلاته، كان يحضرها العديد من السيدات من علية القوم، وكان موجود أيضاً مجموعة من الظرفاء، وقدم للحضور حلوى على شكل "زند"، فاقترح أحد الظرفاء على بربر آغا أن تسمى هذه الحلوى بـ "رموش الست".
رموش الست
4-بسبوسة:
وتعتبر البسبوسة من أشهى الحلويات التى تقدم سادة أو بالقشدة أو بالمكسرات، وكانت امرأة هى سبب تسمية البسبوسة بهذا الاسم، حيث دخل رجل على زوجته ووجدها فى المطبخ، تقوم بإعداد حلوى، وعندما أقبل عليها لتقبيلها، فابعدته وأخبرته بانشغالها فى تحضير الحلوى، فقال لها "بس بوسة"، وعندما انتهت منها، وتناولوها وجدوا طعمها شهى جداً، وبعدها بشهر جاء إليهم ضيوف، وقدموا لهم نفس الحلوى، وعندما سألوهم عن اسمها قال الزوجان معاً "بسبوسة".
بسبوسة
5-بسيمة:
من أشهر الحلويات العربية وتعتبر من الحلوى الخاصة بالمولد النبوى الشريف، وكان يوجد سيدة عربية دائمة الابتسام، وكانت تهوى صنع الحلوى الغريبة وتقدمها للناس وخاصة الأطفال، وفى إحدى المرات قامت بخلط "جوز الهند" والدقيق والسمن" مقادير البسيمة"، وعندما وزعتها على الناس كعادتها أعجبوا بها جداً، مما أسعد المرأة وظهرت ابتسامتها أكثر فأطلقوا عليها"بسيمة".
بسيمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة