متى يصبح للعرب قوة مؤثرة فى القرارات الدولية؟
هذا هو ما نسعى إليه دائماً، بل نطالب بتجهيز الساحة العربية، ودعم كل شخصية عربية مؤهلة للعب دور فى حكاية العالمية للانتشار على الخريطة الرياضية!
ما نريده، هو وجود «مدرسين» لجغرافية الرياضة يحملون ليس فقط الجنسية العربية، بل أحلامنا نحو العالمية!
العربى المصرى المهندس أيمن عبدالوهاب الذى اجتهد، وساعده كونه مؤهلا، بالإضافة للتضامن العربى من حوله أن يصل إلى منصب الرئيس الإقليمى للأولمبياد والخاص الدولى للشرق الأوسط وشمال أفريقى!
تلك الكتلة على خريطة هذا النشاط الرياضى الإنسانى جداً تضم 23 دولة.. هم جميعا بلادن العرب، بالإضافة لإيران!
عبدالوهاب الذى قاد عرض ملف الشقيقة الإمارات للمنافسة على تنظيم الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص فى مارس من العام 2019، لأول مرة فى تاريخ كل الدول العربية، وبمشاركة «170» دولة، تعامل مع الملف «العربى جداً»، باعتباره حلم كل العرب، لهذا.. ولأن الأشقاء فى الإمارات أحسنوا إعداد بلادهم لاستقبال كل الأحداث فى شتى مناحى الحياة، لم يذهب جهده، واجتهاد الأشقاء هباء.
• يا سادة.. تخطت الإمارات المنافسة القوية بجدارة، بل أبهر الملف الذى تولى عرضه العربى المصرى أيمن عبدالوهاب، والرد على أسئلة رئيس الأعضاء ومجلس إدارة الأولمبياد الخاص الدولى، ليصبح التصويت مسألة وقت عقب انتهاء العرض.. حين بدأ الأمر محسوماً كما أشرنا بجدارة!
لم يأت هذا من فراغ، بل نتاج منظومة، لم يكتف عبدالوهاب بالوجود على رأسها، لكنه أيضاً تسلح مع أهلنا فى الجوار، باختيار الأفضل دائماً.. فكان للعرب ثقل، نتاج هذه الثقة القارية والعالمية!
• يا سادة.. علينا الآن، أن نبحث عمن يستطيع خوض نفس التجارب من رجالات مصر وسيداتها.. مع الوضع فى الاعتبار أن هناك آذانا كانت تصغى للمهندس أيمن عبدالوهاب من داخل دولاب العمل الحكومى فى مصر، لإمداد منظومة الأولمبياد الخاص بما تحتاجه، مادام فى المستطاع المصرى!
• يا سادة.. بحسب ما وردنا من الأشقاء فى الإمارات، والمسؤولين هناك، فإن فرحة عارمة واكبت إعلان «أبوظبى» منظماً لهذا الحدث الكبير، بما يعنى أن الحلم العربى الإماراتى لم يذهب سدى!
صدقونى نحن نحتاج إلى حالة توحد فيما بيننا كعرب أولاً.. ثم فى محيطنا القارى بآسيا وأفريقيا.. وتلك تجارب جعلتنا فى أوقات كثيرة مقنعين للمنطقة كاملة «الشرق الأوسط».. وعلى ما يبدو فإن هذه الأوقات تعود!
• يا سادة.. ما أحوجنا للدفع بكل قوة نحو استقبال الآخر.. بتنظيم البطولات الرياضية، وعقد المؤتمرات حول قضايا الساعة فى مناحى عديدة للحياة، هذا هو السبيل الأكثر جدوى لاجتيار الحصار الذى يحاول أعداء «العرب» فرضه علينا!
نعم أعداء العرب!
لا تقل حضرتك.. أو حضرته.. إن هناك من يعادى دولة ويحب أو يرحب بالأخرى!
• يا سادة.. وجود شخصيات عربية على رأس أى كيانات، وتمثيلنا.. لم يعد مجرد رفاهية، ورقم ضمن الأعداد، خاصة أن ممثلى العرب الآن مؤهلين بالفعل، ولهم شبكات علاقات دولية يحترمها ويقدرها العالم أجمع!
• يا سادة.. ساهموا فى المنظومة، مع توجيه خالص الشكر لشركائنا فى الحلم ببلادنا العربية!
الفرحة حين أعلنت «أبوظبى» منظماً لحدث بهذا الحجم، جاءت كرد منطقى على دعاة التفرق، ليس هذا وحسب، لكنها لقطة العام العربية أيضاً باستعداد إماراتى ودعم مصرى!
• يا سادة.. الأكثر إثارة.. أن المصريين فى الإمارات كانوا على قدم المساواة مع الأشقاء هناك فى انتظار لحظة الإعلان.. فالهدف مشترك، ويوضح حجم العلاقات التاريخية واستمرار هذا التآخى المثمر للكل!
بكل الحب، تواكب الإعلان أيضاً فى نفس توقيت الاحتفال بالعيد الوطنى «45» للإمارات، بل بوجود الرئيس السيسى هناك!
• يا سادة.. سأظل مصراً على أنها بطولة كل العرب على أرض «أبوظبى» العربية.. وأن الأمانى ممكنة!
حقيقة شكراً للأشقاء، فى الإمارات، ومسؤولى إمارات أبوظبى.. وشكراً للمنظومة الدولية التى أعطت من يستحق!
أيضاً شكراً.. أيمن عبدالوهاب العربى المصرى.. أسعدتمونا.. وإلى اللقاء فى فرحة عربية جديدة، وحلم عربى سهل التفسير.. مادام التوحد هو الشعار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة