"تسمم الحمل" من المشاكل الصحية الشائعة التى تؤرق الكثير من النساء خلال فترة الحمل، والتى ينتج عنها التعرض لبعض المشاكل الصحية للأم والجنين.
فى هذا السياق قال الدكتور جورج يواقيم، استشارى أمراض النساء والتوليد، إن تسمم الحمل عبارة عن حالة مرضية لها ثلاث علامات منها ارتفاع ضغط الدم وزلال فى البول وتورم بالجسم، ففى حالة وجود أى اثنين من العلامات تدل على أن الأوعية الدموية للمشيمة ليست فى حالتها الطبيعية، مما تحدث بعض التأثيرات الضارة على الجسم عند إفراز بعض المواد التى تفرزها المشيمة والكلى، فينتج عنها احتجاز المياه الزائدة بالجسم وارتفاع بضغط الدم.
وتابع د. جورج يواقيم أنه تسمم الحمل ينتج عنه بعض التأثيرات الجانبية على صحة الجنين مثل صغر حجمه عن الوضع الطبيعى، بسبب وجود قصور فى وظائف المشيمة تؤثر على وزن الجنين وحالته الصحية، ويرجع ذلك لعدم وجود الأوعية الدموية فى وضعها الطبيعى وإعاقة وصول الدم للجنين، مضيفا أنه فى هذه الحالة يتم ولادة الطفل فى الأسبوع الـ37 وليس الأربعين خوفا من وفاة الجنين داخل بطن الأم.
وأضاف استشارى أمراض النساء والتوليد أنه من الحالات الأكثر عرضة للإصابة بمرض تسمم الحمل وجود حالات وراثية لأمراض ضغط الدم والكلى أو حصوات بالكلى، قد تظهر خلال فترة الحمل وتؤدى إلى الإصابة بتسمم الحمل، لذا يجب متابعة الحمل ووزن الجنين فى بداية الثلاثة أشهر الأولى.
ويجب على المرأة المعرضة لتسمم الحمل اتباع نظام غذائى لا يحتوى على الأملاح نهائيا، ومتابعة وزن الجنين بالسونار باستمرار عند الطبيب المختص وتحليل البول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة