أعرب حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد، عن دهشته من البيان الذى صدر عن الدكتور محمد البرادعى، والذى يتحدث فيه عن دوره خلال الفترة الماضية، وما تحمله هذا البيان من تحليلات غير منطقية ومواقف مفتعلة حول الفترة الى شهدتها ثورة الثلاثين من يونيو والتى كان مشاركا فيها بقوة فى المشهد السياسى فى ذلك الوقت.
وطرح الحزب فى بيانه، عددا من التساؤلات على البرادعى:
1 -لماذا هذا الوقت بالتحديد قد اختاره ليتحدث فيه عن الماضى؟ ألم يكن من الأجدر به أن يتحدث عن ذلك بعد هروبه من مصر مباشرة فدائما كان يحرص على وجوده فى الجانب الذى يخيل إليه أنه الرابح والذى للأسف دائما يكون على الضفة الأخرى من الوطن.
2- لماذ يكتفى الدكتور البرادعى دائما بتغريداته السياسية والتى تحمل فى طياتها دائما تلميحات تثير الفتنة وتسكب الزيت على النار؟ ألم يكن من الأجدر به أن يشاركنا مستقبلنا العلمى والنووى والصناعى من موقعه الأصلى كعالم وأن يساعد ذلك الوطن الذى يحاول أن يوحى إلينا أنه يريد به الأفضل فقد كنا نتمنى أن يطرح لنا كيف لمصر أن تدخل عالم الطاقة النووية السليمة لا أن يصدر لنا مشكلات سياسية، وهناك العديد من الأسئلة التى يجب أن نطرحها ولكننا لن نسقط فيما سقط فيه غيرنا من محاولات المزايدة على الوطنية.
وشدد البيان، على أن مصر تواجه تحديات وأزمات كثيرة لذا نتمنى من الدكتور البرادعى إذا أراد أن يشارك فى العمل السياسى المصرى أن يشارك من داخل مصر وليس كهاربا من تحمل المسئولية.
واختتم البيان بقوله: من هذا المنبر السياسى الشبابى نقول للدكتور البرادعى: فلتقل خيرا أو لتصمت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة