ما رأيكم دام فضلكم فى مواصلة رصد ما يدور لحضراتكم، عسى أن نجد سبيلاً للتغيير، أو نضع بعض النقاط، فوق بعض الحروف!
خلينا ننسى.. ننسى اللى فات، لأنه أصبح أكثر من ذكريات!
لا يمكن أن نظل معتمدين سياسة الهواية، والتى يعرفها أو يفصلها عن الهاوية.. مجرد تركيب الحروف!
اعتماد الهواية فى عز.. عز.. زمن الاحتراف.. ربما يدفعنا لأن نتذكر الفنانة الكبيرة شويكار، وهى تردد: «أنت بتقول عز.. يبقى أنت اللى قتلت بابايا».. سيبكم من كونها قالت: «آه.. يا بابايا» حتى!
فى الإسماعيلية.. فرش الكل الطريق بالورود وقابلوا العثمانيون، أو ممثلهم إبراهيم عثمان.. وهو «المعلم» الصغير.. كما يصفون!
دموع الفرح شوهدت فى كل عيون الدراويش، حين قال إبراهيم عثمان «الإسماعيلى راجع»!
لكن شيئاً يحدث.. ولا يعود الإسماعيلى، وكأنه مخطوف، ومطلوب فدية لاستعادته!
• يا سادة.. دون زعل، أو محاولة للصيد فى الماء العكر فى أيام السيول، والمزايدة.. دعونى أقل لحضراتكم إن العبد لله من جمعية محبى الأندية الشعبية صاحبة التاريخ!
ليس هذا.. وحسب، لكننى حين قررت خوضى تجربة محترفة ومحترمة فى إعلام الأندية كانت مع الدراويش!
وقتها كان يحيى الكومى رئيساً، وعلى غيط مديراً للكرة، والكابتن أنوس مديراً عاماً للنادى.. فماذا كان الحال!
• يا سادة.. عملنا باحترافية، وأكدنا لمن ترأس النادى والمهندس يحيى الكومى أن الأندية الشعبية تحتاج تمويلاً.. لا مجرد مشاعر، ولا فطنة إدارية وتجارب مؤسسية ناجحة!
وافقنى الكبيران بأفعالهما حسن حمدى والخطيب وحضرا إلى الإسماعيلية.. لفض نزاع دام طويلاً!
عارفين ليه!
لأننى طالبتهما بمساندة الاحتراف!
• يا سادة.. نعم الاحتراف.. يعنى إذا كان هناك نجم يريد اللعب للأهلى.. يكون بطلب منه والأهلى، وبأعلى سعر، وفى وضح النهار!
أسألوا سعيد معوض حين تقدم بطلب احترافى مدعوماً برغبة الأهلى، لأنه يريد دعم مستقبل أسرته.. تمت الموافقة، بل تمويل النادى من الصفقة!
أقول أقوالى هذه، لأننى أود الخوض فيما يحدث لقلعة الدراويش الآن!
• يا سادة.. صدقونى إذا لم يكن العثمانيون سيدفعون الملايين، فلن يجدى حسن الإدارة، ولا الشطارة!
أقول لحضراتكم.. أولاً رجال الأعمال يمكنهم تعويض %90 من هذه المدفوعات عبر الضرائب!
لمن لا يصدق.. اسأل كامل أبوعلى.. حضرتك!
ثانياً وهو الأهم.. يمكن لرجال الأعمال أن يطالبوا المحافظة والمحافظ، بأن يسند لهم «مشروع ما».. يكسبون منه أموالاً كتعويض.. بل خلق فرص عمل!
• يا سادة.. قبل أن يزايد أحد ويقول: «أنت مش عارف العثمانيين».. سنقول لحضرته.. فعلها يحيى الكومى وطلب عشرات الأفدنة لزراعة البنجر.. وأرض لبناء مصنع كبير لسكر البنجر.. يكسب ويستفيد ويفيد.. بل يخلق فرصاً للعمل لأهل المحافظة كمان!
حين رفضت فكرته.. ذهب إلى غير رجعة، لأنه كان صريحاً مع نفسه فلن يستطيع مواصلة صرف ملايين أسرته على الكرة!
• يا سادة.. الكرة سلعة مكلفة لأن يلعب لاعب بكامل عافيته ومستواه مطلوب منه تخفيض راتبه!
المطلوب الآن.. رصد مشروع كبير يمكن لأى رجل أعمال أن يفوز به، ويصرف من ربحه على النادى.. عادى جداً!
إنما بقى.. فى حالة أى كلام عن ميصحش كده!
لابد أن نقول: طيب حد يفهمنا يعنى إيه رجل أعمال يصرف ملايينه إلى غير رجعة.. هو ده معقول!
• يا سادة.. الصراحة راحة.. هذه مجرد فكرة.. وأتحدى أن يكون هناك غيرها.. وذكرت لكم نموذج كامل أبوعلى، الذى تعامل مع المصرى على أنه الشىء الذى يحبه ويصرف عليه، وكأنه مثلاً يهوى الرحلات والسفر وسباق الخيل مثلاً.. جنباً إلى جنب مع خصومات الضرائب!
• يا سادة.. على ذكر الصور الإذاعية.. خلينا نقول لبعض يلا بينا نتذكر الراجل الطماح اللى غرق المركب به.. ولقى الأتباع. نفسه فى جزيرة.. قالو له: أين الهدايا.. أين الأموال.. أين. وكان قبلها واحد أعطاهم «سلطانية» هى كل ما يملكه.. فلما أعطاهم الطماع الجواهر.. ووعدهم بالاتباع.. أعطوا له «السلطانية» كأنها الهداية الكبرى!
الدراويش فى حاجة للأموال والأتباع.. هل تسموعنا؟.. حوووول..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة