اشتعال معركة "إعادة فرز الأصوات" بالانتخابات الأمريكية.. حملة كلينتون تعلن انضمامها لمبادرة مرشحة "الخضر" لإعادة الفرز بويسكونسن.. شتاين تسعى لتكرار الأمر بميتشيجان وبنسلفانيا.. وترامب يتهمها بالاحتيال

الأحد، 27 نوفمبر 2016 02:30 م
اشتعال معركة "إعادة فرز الأصوات" بالانتخابات الأمريكية.. حملة كلينتون تعلن انضمامها لمبادرة مرشحة "الخضر" لإعادة الفرز بويسكونسن.. شتاين تسعى لتكرار الأمر بميتشيجان وبنسلفانيا.. وترامب يتهمها بالاحتيال هيلارى كلينتون ودونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت حملة المرشحة الديمقراطية الخاسرة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون، أنها تبحث ما إذا كان هناك أى تدخل خارجى فى نتائج الانتخابات، وأنها ستشارك فى إعادة عدد الأصوات فى ولاية ويسكونسن، وهى المبادرة التى بدأتها مرشحة حزب الخضر جيل شتاين.
 
 
وقال محامى حملة كلينتون مارك إلياس، إن الحملة تلقت مئات الرسائل والإيميلات والدعوات التى تحثها على فعل أى شىء للتحقيق فى المزاعم بأن نتائج الانتخابات تم اختراقها وتغييرها بطريقة لم تكن فى صالح وزيرة الخارجية السابقة، خاصة فى ولايات ميتشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن، حيث كان الفارق الذى حققه ترامب فى الولايات الثلاثة التى فاز فيها 107 ألف صوت فقط.
 
 
وأوضح إلياس أن الحملة لم تكتشف أى أدلة فعلية على حدوث اختراق أو محاولات خارجية لتغيير تكنولوجيا التصويت. لكن بسبب هامش الفوز، وبسبب درجة التدخل الخارجى خلال الحملة الانتخابية، قال إلياس إن مسئولى حملة كلينتون قاموا باتخاذ عدد من الخطوات سرا فى الأسبوعين الماضيين من أجل معرفة مدى حقيقة أى احتمال بتدخل خارجى فى التصويت فى هذه الولايات الحاسمة.
 
 
وقال إن حملة كلينتون ستشارك فى إعادة عدد الأصوات التى بدأتها جيل شتاين فى ويسكونسن من خلال وجود مندوبين على الأرض يراقبون العد، ووجود محامين ممثلين فى القضاء لو تتطلب الأمر. ولو نجحت شتاين فى تكرار الأمر نفسه فى ولايتى بنسلفانيا وميتشيجان، فإن حملة كلينتون ستفعل الأمر نفسه فيهما.
 
 
وكانت مرشحة حزب الخضر جيل شتاين قد تقدمت بالتماس لإعادة فرز الأصوات فى ولاية ويسكونسن التى فاز فيها ترامب بفارق ضئيل عن كلينتون، وقبل مايكل هاس المسئول عن إدارة الانتخابات بالولاية طلبها.
 
 
يذكر أن مجموعة من علماء الكمبيوتر والمحامين دعوا كلينتون إلى تحدى نتائج الانتخابات فى الولايات الثلاثة المتأرجحة بنسلفانيا وويسكونسن وميتشيجان، وإن كان أحد أعضاء المجموعة قد قال إن النتائج لم تخترق على الأرجح، إلا أنه نصح المرشحة الديمقراطية المطالبة بفحص الأدلة المادية.
 
 
وتعتقد المجموعة، أنها وجدت أدلة بأن الأصوات الإجمالية فى الولايات الثلاثة، ربما تأثرت بهجوم إلكترونى، وقالوا إن المرشحة الديمقراطية حصلت على 7% أصوات أقل فى مقاطعات اعتمدت على تصويت الماكينات الإلكترونية بدلا من التصويت بأوراق الاقتراع أو الماسحات الضوئية.
 
 
جاء هذا فى الوقت الذى ذكرت فيه شبكة "سى إن إن"، أن تفوق كلينتون فى التصويت الشعبى فى انتخابات الرئاسة يقترب من مليونى صوت، فى الوقت الذى بدأت فيه حملتها تتلقى دعوات من خبراء وعلماء يريدون إعادة عد الأصوات فى العديد من الولايات.
 
 
وكانت كلينتون قد خسرت فى أصوات المجمع الانتخابى، ولم يكن التصويت الشعبى ليغير أى شىء فيما يتعلق بمن سيتولى السلطة فى واشنطن.
 
 
من جانبه، علق الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب على الجهود التى تقوم بها شتاين ووصفها بالاحتيال. واتهم ترامب شتاين بمحاولة ملء خزانتها بالنقود بحجة طلب تبرعات لتنفيذ عملية إعادة فرز الأصوات..وقال فى تصريح صادر عن فريق انتقال السلطة: "أعلن الناس رأسهم وانتهت الانتخابات".
 
 
 وكانت شتاين قد دشنت حملة تبرعات عبر موقعها الإلكترونى لجمع الأموال اللازمة لجهود عد الأصوات، واستطاعت أن تجمع ملايين الدولارات. ودافعت  شتاين عن مبادرتها، وقالت فى تصريحات لشبكة "سى إن إن" إن النقطة التى تحاول إيصالها هى أن وجود عملية انتخابية آمنة أمر لمصلحة الجميع.
 
 
وأشارت شتاين إلى أنها أيضا تبحث فكرة إعادة فرز الأصوات فى ولايات أخرى، ليس فقط وسكونسون بل ميتشجان وبنسلفانيا.
 
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة