مرصد الإسلاموفوبيا:صعود تيار اليمين المتطرف في أوربا يؤثر سلبا على الجاليات المسلمة

الجمعة، 25 نوفمبر 2016 11:03 ص
 مرصد الإسلاموفوبيا:صعود تيار اليمين المتطرف في أوربا يؤثر سلبا  على الجاليات المسلمة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية - ارشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية من صعود تيار اليمين المتطرف في الدول الغربية، وذلك عبر ترويج خطاب معادٍ للإسلام والمسلمين في تلك الدول، مما يعود بآثار سلبية على التواجد الإسلامي هناك، مشيرًا إلى أن اليمين المتطرف يرى في معاداة الأجانب والمسلمين نقطة قوة تضاف لصالحه في منافساته للوصول إلى سدة الحكم.
 
وأوضح المرصد فى بيان له اليوم، أن انتشار ظاهرة العداء للإسلام والمسلمين في الدول الغربية، والتأييد الواسع لليمين المتطرف يعود إلى الرغبة الجامحة لدى الرأي العام الغربي في تغيير الأوضاع الراهنة واحتجاج الغربيين على السياسات السابقة والأحزاب التقليدية التي تسببت في الأزمات الاقتصادية والسياسة، كل هذه الأمور تدفع شعوب تلك الدول إلى تأييد التيار اليميني المتطرف الذي ربما يحقق التغيير المنشود علي حد زعمهم. 
ولفت مرصد الإسلاموفوبيا إلى أن هذه الظاهرة برزت من خلال تصويت البريطانيين على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بتأييد من اليمين الأمريكي، كما يتوقع المحللون كذلك صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تحمل أجندات معادية للمهاجرين في عدد من الدول الاوروبية. 
وأكد المرصد أن ظاهرة صعود اليمين المتطرف ربما استحوذت على الساحة السياسية مؤثرة على التوجه العام للشارع خاصة في أوروبا والولايات المتحدة، ما أدى إلى وجود اعتداءات كثيرة على المسلمين والمساجد وانتشارها على نطاق واسع.  
وعلى الرغم  من أن الإسلام ،  أصبح جزءًا من المشهد السياسي والمجتمعي في العديد من الدول الغربية، إلا أن صعود اليمين المتطرف يمكن أن يعود بالضرر على العرب والمسلمين بصورة كبيرة، وربما يتم تقديم الجاليات المسلمة هناك ككبش فداء أو ذريعة لتبرير بعض السياسات المتطرفة والسلوكيات المنحرفة، أو صعود بعض القوى المناهضة لوجود الأقليات غير الغربية.
ودعا مرصد الإسلاموفوبيا الدول الغربية إلى تطوير برامج وقائية لمكافحة هذه التيارات المتطرفة، والعمل على صياغة استراتيجيات توعوية مناهضة للتطرف والجنوح نحو العنف الذي تدعو إليه تلك التيارات، فضلاً عن نزع الاحتقان بين عناصر المجتمع، ذلك أن التطرف لا يؤدي إلا إلى زعزعة الاستقرار، وانفراط العقد الاجتماعي في تلك الدول. 
شدد المرصد أن مسلمي الدول الغربية جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني لتلك الدول مؤكدا علي قدرتهم في تحقيق الاندماج الإيجابي في المجتمعات الغربية، الذي يجمع بين الحفاظ على الشخصية الإسلامية من جانب، وممارسة المواطنة الصالحة من جانب آخر، خدمةً للصالح العام، وتحقيقًا لمبادئ الأمن والانسجام والازدهار.  
 
 









مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

إثارة الكراهية نحو المسلمين في الغرب يجب ان تقف حتى ينتشر السلام في العالم

إثارة الكراهية ضد المسلمين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

مثل هذه التحركات ضد الإسلام والمسلمين لا تصب في مصلحة الشعوب الغربية في المقام الأول

مصلحة الشعوب الغربية

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

صعود و هبوط

صعود " اليمين المتطرف " معناه مزيد من التعثر الإقتصادي و أعتقد أنه سيكون الإنهيار الكبير الذي يلي الأزمة العالمية بالإضافة إلى التعثر السياسي و الإجتماعي و على كافة الأصعدة ...عندما تدخل العنصرية القميئة من الباب يخرج الإستقرار الإقتصادي من الشباك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة