قررت الدائره الثامنة بمحكمة جنوب القاهرة، برئاسة المستشار أحمد ابو الفتوح اليوم الأحد، تأجيل جلسة إعادة محاكمة الضابط ياسين صلاح المتهم فى قضية مقتل الناشطة شيماء الصباغ، خلال مظاهرة في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير لجلسة ٢٢ ديسمبر لمناقشة شهود الإثبات .
كانت محكمة الجنايات قضت -في يونيو 2015- بمعاقبة الضابط بالسجن المشدد 15 عاما، لكنه طعن على الحكم وقبلت محكمة النقض الطعن في فبراير الماضي، وقررت إعادة محاكمته أمام دائرة جنائية جديدة.
وكشفت التحقيقات أن "مقتل شيماء الصباغ جاء نتيجة طلق خرطوش أطلقه ضابط من قوات الأمن المركزي خلال فض تظاهرة بميدان طلعت.
وكانت المحكمة استمعت لأقوال الشهود، وقال الشاهد إيهاب عبدالرحمن، خبير أسلحة، أنه قام بمعاينة البنادق التي قدمتها إليه النيابة، مشيرًا إلى أنها تشبه البنادق الموجودة في الفيديوهات، وأوضح أن السلاح الذي تم معاينته هو خرطوش عيار ١٢، ويمكن وضع عدة رصاصات مختلفة في نفس السلاح، وقال إنه تم إطلاق رصاصتين خرطوش، لافتا إلى أن إطلاق النار من مسافة ٨ أمتار يؤدى للوفاة.
وقال الطبيب الشرعي، إن جثة المتوفية كانت بها شظايا في أنحاء جسدها خاصة في منتصف الظهر والعضد الأيسر يسار الوجه، مشيرًا إلى أن الإصابات قد تؤدي للوفاة، نافيا أن تكون تعاني من أمراض عضوية تسبب الوفاة، وفسر الطبيب، أن مساحة انتشار الشظايا في جسدها لاتتعدى الـ٥٠ *٥٠ ولا يحدث ذلك إلا إذا كانت المسافة لا تتعدى الـ٨ أمتار لو كان السلاح المطلق ذى ماسورة طويلة.
ونفى الدفاع أن يكون أجرى مسحا إشعاعيا للمجني عليها، مشيرًا إلى أن ملابسها كانت بها فتحات إثر إطلاق الخرطوش واختلاف حجم الفتحات يرجع إلى زاوية الإطلاق.
وقال الشاهد ال١٧ سيد فوزي: "أنا كنت مع شيماء وقت إطلاق النار وكان معنا محمد الشريف وحسام نصر، ووقت إطلاق النار محمد الشريف اتصاب وجري وشفت اللواء اللي كان مع الضابط بيشاورله والضابط ضرب علينا النار، وفي الوقت ده شيماء وقعت وانا شيلتها والداخلية كانت بتطاردنا في كل مكان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة