صدمة كبيرة سيطرت على الوسط الرياضى، بعد خبر وفاة ريم مجدى لاعبة منتخب المصارعة نتيجة حادث سير فى ساعة مبكرة من صباح اليوم أمام منزلها بالإسماعيلية.
بطلة المصارعة لم تكمل عامها الخامس عشر، شاركت فى العديد من البطولات، وحققت الكثير من الألقاب، وأحرزت لقب بطولة الجمهورية للناشئين 5 سنوات متتالية، بالإضافة إلى ذهبية البطولة الأفريقية التى أقيمت بالجزائر 2016، وشاركت فى بطولة العالم التى أقيمت بجورجيا سبتمبر الماضى، كأول بطولة دولية لها، واستطاعت أن تحقق المركز الثالث والميدالية البرونزية لتلفت إليها الأنظار لصغر سنها مقارنة بالبطولات التى حققتها.
اللاعبة مع الميداليات الحاصلة عليها
ريم مجدى طالبة بالصف الأول الثانوى، من مواليد عام 2001، ولديها أختان أخريان، لكنها الوحيدة التى مارست اللعبة، لتسير على درب أبيها مجدى كابوريا الذى يتولى تدريب اللعبة فى مركز شباب الإسماعيلية، اللاعبة تدرس بمدرسة صفية زغلول، وابنة مجدى كابوريا الذى سبق أن حصل على بطولة الجمهورية وأفريقيا والعرب والعالم والبحر الأبيض المتوسط 59 مرة طوال حياته حتى أعلن اعتزاله لإصابته وعمره 28 عاما آنذاك، وتولى "مجدى" تدريب ابنته منذ أن كان عمرها 4 سنوات، ودفعها للتفوق فى المصارعة.
فى الساعات الأخيرة قبل الرحيل، وجهت ريم مجدى إلى التدريبات الخاصة بفريقها بالمشروع القومى للناشئين بمركز شباب الإسماعيلية، وبعد أن انتهت التدريبات أخذها والدها ليوصلها إلى المنزل، ولأن القدر لا مفر منه، فتذكرت اللاعبة أنها نسيت بعض متعلقاتها وخرجت من منزلها لتستعيد ما نسيته، لتأتى سيارة مجهولة وتغتال أحلامها الصغيرة أمام أعين والدها، ليأخذها مهرولا إلى أحد المستشفيات، لكن فاضت روحها إلى خالقها، لينزل الخبر على رأس أبيها كالصاعقة غير مصدق أن ابنته ماتت أمامه دون أن يستطيع إنقاذها.
توجه وفد من اتحاد المصارعة إلى الإسماعيلية لحضور مراسم دفن اللاعبة، حيث يتم صلاة الظهر عليها بعد خروج جثتها من المستشفى، ليقام العزاء مساء فى الإسماعيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة