معركة "الموصل" تفضح العلاقات الخفية بين أردوغان وتنظيم "داعش" لتصفية أكراد العراق.. جيش أردوغان يمد ميليشيات الإرهابيين بالمؤن والعتاد العسكرى.. وأنقرة تزعم المشاركة فى حرب التحرير بغارات "وهمية"

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016 11:10 ص
معركة "الموصل" تفضح العلاقات الخفية بين أردوغان وتنظيم "داعش" لتصفية أكراد العراق.. جيش أردوغان يمد ميليشيات الإرهابيين بالمؤن والعتاد العسكرى.. وأنقرة تزعم المشاركة فى حرب التحرير بغارات "وهمية" الرئيس التركى رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت معركة تحرير مدينة "الموصل" العراقية التى دخلت ثالث أيامها، ويخوضها الجيش العراقى بدعم جوى من قوات التحالف الدولى ومساندة من قوات "البشماركة" الكردية عن التعاون والدعم الواضح من القوات التركية فى العراق لتنظيم داعش الإرهابى المسيطر على "الموصل".

 

وتستغل تركيا المعارك الدائرة بين "داعش" وقوات البشماركة الكردية من أجل دعم التنظيم لوجستيا للتخلص من الأكراد فى العراق اللذين يعتبرهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إرهابيين ومسئولون عن التفجيرات التى تستهدف تركيا.

 

فى نفس السياق، استهدفت القوات التركية الموجودة بالعراق خاصة فى معسكر "بعشيقة" القريب من الموصل، قوات البشمركة الكردية وإضعافها عسكريا، حتى ولو كان ذلك يخدم تنظيم "داعش" الإرهابى.

 

وأعلن رئيس الوزراء التركى بن على يلديريم أمس الثلاثاء، أن طائرات حربية تركية شاركت فى العمليات التى ينفذها الجيش العراقى والتحالف الدولى فى الموصل دون أن يحدد الجدوى من هذه الغارات .

 

وقال فى خطاب متلفز: "قواتنا الجوية شاركت فى العمليات الجوية التى يقوم بها التحالف فى الموصل" بدون إعطاء توضيحات حول نطاق أو طبيعة هذا التدخل.

 

من جانبه، قال المركز الكردى للدراسات إن العلاقة بين تركيا وتنظيم داعش علاقة مصالح متبادلة، ونقل المركز تصريح لقيادى فى تنظيم "داعش" لجريدة واشنطن بوست، خلال شهر أغسطس الماضى قائلاً: "معظم المقاتلين الذين انضموا إلينا فى البداية قَدِموا عن طريق تركيا كذلك الأمر بالنسبة للأسلحة والمعدات وكل ما يلزمنا".

 

ونقل المركز الكردى أيضا عن كمال كيليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهورى (CHP)، قوله: :تأكّد وبالأدلة بأن تركيا زوّدت المجموعات الإرهابية بالسلاح والعتاد عندما قرر التنظيم اقتحام الأراضى العراقية".

 

وأضاف كليجدار أوغلو بأنه يملك نسخة لمقابلة مصورة مع سائق شاحنة أوصل السلاح لتلك المجموعات، قال إن الحكومة التركية قدمت له التسهيلات، فى حين ادعت الحكومة التركية بأن الشاحنة كانت لإيصال المساعدات الإنسانية للتركمان.

 

ووفقاً لتصريحات سابقة لنائب رئيس حزب الشعب الجمهوري (CHP)، بولينت تيزجان، فإن ثلاث شاحنات تم توقيفها من قبل ضباط الشرطة فى مدينة أضنة التركية، بعدما تم تحميلها بالأسلحة في مطار ايسنبوجا، الواقع فى أنقرة، وكانت فى طريقها إلى العراق.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة