مع اقتراب انتخابات اللجان النوعية بالبرلمان.. خبراء يضعون عدة أسباب تدفع "النور" لعدم المشاركة.. فشل الحزب فى التنسيق.. وقلة عدد أعضائه بالمجلس.. وعدم امتلاك أفكار جديدة للحياة السياسية

السبت، 15 أكتوبر 2016 09:00 ص
مع اقتراب انتخابات اللجان النوعية بالبرلمان.. خبراء يضعون عدة أسباب تدفع "النور" لعدم المشاركة.. فشل الحزب فى التنسيق.. وقلة عدد أعضائه بالمجلس.. وعدم امتلاك أفكار جديدة للحياة السياسية حزب النور
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى تبدأ فيه الأحزاب السياسية الإعلان عن مرشحيها فى انتخابات اللجان النوعية بالبرلمان ينوى حزب النور السلفى تكرار ما فعله فى دور الانعقاد الأول، عندما اتخذ قرار عدم المشاركة والاكتفاء بدور المتفرج فقط، حيث لم يحصد سوى مقعد وكالة لجنة الصحة لأحمد العرجاوى، الذى شارك منفردا عن قرار الحزب، فلن يشارك نواب النور فى تلك الانتخابات فى المنافسة سواء على رئاسة أى لجان أو وكالتها.

 

وهناك عدة أسباب تدفع الحزب ألا يشارك فى انتخابات اللجان النوعية على رأسها عدم نجاحه فى تكوين أى ائتلاف برلمانى تحت القبة على الإطلاق، وهو ما لا يمكنه من المشاركة فى تلك الانتخابات، كما أن كتلته البرلمانية لا تتعدى الـ12 نائبا، وهو ما سيجعل الحزب لا يجد دعما قويا فى تلك الانتخابات على عكس بعض الأحزاب السياسية التى استطاعت المشاركة فى ائتلاف برلمانى، أو لديها كتلة برلمانية تمكنها من النجاح فى انتخابات اللجان.

 

وفى هذا السياق يقول الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، "إن حزب النور يسعى ليدارى نفسه فى الانتخابات اللجان البرلمانية، حيث إن قوته فى البرلمان ضعيفة للغاية لا تمكنه من حصد أى منصب فى تلك الانتخابات".

 

ويوضح نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ"اليوم السابع"، أن معظم الأحزاب المدنية استطاعت أن تشكل لنفسها ائتلافا سواء بالمشاركة فى ائتلافات برلمانية كدعم مصر، أو من خلال التنسيق مع أحزاب أخرى وهذا ما لم يتمكن منه حزب النور.

 

ويشير عمرو هاشم ربيع، إلى أن النور يريد أن يبقى بلا دور داخل البرلمان، حيث إن لديه سياسة منذ ثورة 30 يونيو حتى الآن، وهو محاولة إبقاء نفسه فى المشهد دون المنافسة.

 

وفى السياق ذاته قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاسترتيجية، إن حزب النور لا يمكنه المنافسة فى انتخابات اللجان البرلمانية لأنه فشل فى تقديم نفسه على أنه حزب مدنى شرعى، كما أن البراجماتية التى يتسم بها لن تمكنه من تحقيق أى فوز فى تلك الانتخابات.

 

ويضيف العزباوى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن قيادات الحزب ليس لديهم جديد للحياة السياسية المصرية على عكس الجانب الدينى، وهو أحد أبرز العوامل التى تجعلهم ضعفاء فى البرلمان.

 

ويشير الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاسترتيجية، إلى أن الحزب يفضل أن يكون دوره فى البرلمان مناقشة القوانين دون المنافسة مثل باقى الأحزاب السياسية.

 

بدوره يلفت هشام النجار الباحث الإسلامى، أن المواقف السياسية الخاطئة لحزب النور ستؤثر عليه داخل البرلمان، وهى ما تضعف فرصته فى المنافسة، مشيرا إلى أن بيان حزب النور الأخير من الأزمة السورية الذى يعد خطأ فادح للحزب يؤثر على صورتهم.

 

ويؤكد الباحث الإسلامى أن مثل هذه المواقف تؤثر على صورة الحزب، وبالتالى لا يمكنهم أن يكون لهم دور كبير داخل البرلمان.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة