نقلا عن الورقى
*اسمى كبر وتطورت وسعيد بنجاح حفلاتى الأخيرة وانتظرونى فى عيد الحب بشرم الشيخ لدعم السياحة
*الفن سلاح قوى علينا استخدامه لمواجهة الأفكار الهدامة
*أحرص على الغناء فى الحفلات لعبد الحليم وعدوية لأنهما مطلوبان وأنا من عشاقهما
*لا أفكر فى ألبومى القادم حاليا بل استثمر نجاح الألبوم الأخير
حقق المطرب رامى صبرى خلال مشواره الفنى الكثير من الخطوات الإيجابية والنجاحات المختلفة، ونجاح ألبومه الأخير «أجمل ليالى عمرى» خير شاهد على ذلك، بالإضافة لحفلاته الأخيرة التى شهدت إقبالًا كبيرًا، سواء فى القاهرة ليلة رأس السنة، أو فى شرم شيخ فى الليلة قبل الأخيرة من عام 2015 فى «الدوتش فيتا» بهدف تنشيط السياحة المصرية بشرم الشيخ.
«اليوم السابع» حضرت مع رامى هذه الحفلة التى حققت نجاحًا كبيرًا، وأجرت معه هذا الحوار السريع عن ألبومه وحفلاته، والجديد لديه، وتقييمه لنفسه خلال مشواره الغنائى حتى الآن.
فى البداية.. كيف ترى رد فعل ألبومك الأخير؟
- الحمد لله الألبوم حقق نجاحًا كبيرًا، وما زالت أصداؤه ممتدة حتى الآن، والحفلات التى أقدمها تؤكد نجاحه، فكل أغانيه مطلوبة بالاسم، ومنها مثلًا «بقولك إيه تعالى»، و«أجمل ليالى عمرى»، و«نفسها تشوفنى»، و«وعد منى»، وغيرها من الأغانى، فالجمهور يطلب منى أغانى فى الحفلات، وأيضًا فى الشارع، وفى كل مكان أحضر إليه أجد إشادة كبيرة بالألبوم الأخير، فقد حقق نجاحًا لم أكن أتوقعه.
هل بالفعل ستقدم حفلات أخرى لدعم السياحة بعد حفلك بشرم الشيخ برأس السنة؟
- بالفعل اتفقت مع محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة على تقديم حفلة فى عيد الحب المقبل لأهالى شرم الشيخ مجانًا فى خليج نعمة، وسنأتى بكل كاميرات القنوات الفضائية من كل العالم لنقل الحدث، وأتمنى أن يقدم كل المطربين، محمد حماقى، وعمرو دياب، وإيهاب توفيق وغيرهم مثل هذه الحفلات، كما أن الفنان محمد منير كان قد قدم حفلة ناجحة منذ فترة قصيرة.
وما دورك كفنان فى مواجهة الأفكار الهدامة والتطرف؟
- لابد أن نعلى صوتنا بالغناء، لأنه «لسه الأغانى ممكنة»، كما قال محمد منير من قبل، فالغناء والموسيقى والفنون بشكل عام تسمو بالإنسان وترقيه، وتوجه له رسائل غير مباشرة، والفن سلاح قوى جدًا علينا استخدامه فى الوضع الصحيح.
لماذا تحرص فى كل حفلة على تقديم أغان لعبدالحليم أو أحمد عدوية؟
- لأن هذه الأغانى تكون مطلوبة، والجمهور يحب أن يستمع لهذه الأغانى، سواء من مطربها أو من مطرب آخر، وأنا شخصيًا أقدم فى كل حفل أغنية أو أغنيتين لعبدالحليم حافظ وأحمد عدوية، وأنا شخصيًا عاشق لهما.
هل تشعر بأن «لونك» الغنائى مختلف؟
- لو لم يكن لى لون وشكل و«استايل» لما نجحت واستمر نجاحى، ولو لم يكن لى لون متفرد لما كنت مطلوبًا فى الحفلات، وأنا أشعر أننى تطورت كثيرًا عما بدأت، وهذه سُنة الحياة لأى مطرب، فالظهور الأول يختلف عن مرحلة النضج التى وصلت لها الآن، وكما قلت لك إننى تطورت، واسمى كبر وسعرى أيضًا زاد، وأشعر بذلك فى الشارع وفى الحفلات، وفى كل مكان أتوجه إليه.
ما الموقف الإنسانى الذى لا تنساه فى حفلاتك؟
- كنت على المسرح فى حفل بإحدى الجامعات، وعلمت بوفاة فرد أمن بالجامعة وقت الحفلة، فقررت فورًا إنهاء الحفل، ولم أكملها حدادًا على وفاة ذلك الشخص الذى لا أعرفه، لكنه فى النهاية إنسان وتوفى، والموت له حرمة لابد أن نحترمها.
وما الجديد بعد الحفلات وطرح الألبوم؟
- الجديد هو حملة إعلانية لإحدى شركات المياه الغازية الكبرى، صورت منها إعلانًا، وسوف أصور بقية الإعلانات بالحملة فى دبى، والجديد أيضًا الكليب الجديد الذى تم طرحه وحقق حتى الآن على اليوتيوب حوالى 5 ملايين مشاهدة، وهذا لم يحدث من قبل لى، لكن عندى «دويتو» حقق 25 مليون مشاهدة.
هل تفكر فى الألبوم المقبل من الآن؟
- لا أفكر مطلقًا فى الألبوم المقبل، لأننى مازلت أحصد نجاح الألبوم الأخير، فقد انتهيت منه منذ شهرين، وسوف أحصل على فترة راحة وبعدها أفكر فى القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة