العلاقة بين الرسالة ومعناها معقدة.. 5 رسائل كل واحد بيفهمها على مزاجه

الخميس، 06 أغسطس 2015 08:13 ص
العلاقة بين الرسالة ومعناها معقدة.. 5 رسائل كل واحد بيفهمها على مزاجه العلاقة بين الكلمة ومعناها
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"معظم مشكلاتنا تقع بسبب الفجوة بين "ما أقصده أنا وما تفهمه أنت" هكذا تختصر المقولة الشهيرة السبب وراء غالبية المشكلات التى نقع بها والتى تظهر بشكل واضح فى أسئلة ورسائل معينة تتوقف طريقة فهمنا لها على الشخص الذى يوجهها لنا أو الشخص الذى يسمعها.

"أنت فين"


رد فعلك على هذا السؤال يتوقف بشكل كبير على المرسل، فإذا جاءك السؤال من صديقك المقرب أول ما يخطر ببالك هو أنه يريدك أن تشاركه مشوار ما أو يريد رأيك فى موضوع هام، أما إذا كان المرسل والدك فأول ما يخطر ببالك هو أنك تأخرت أو ارتكبت مصيبة ما، أما إذا كانت حبيبتك فسيصلك السؤال بصيغة الاتهام بلا شك.

"الرقم الذى طلبته مغلق"


تداول الشباب على "فيس بوك" تعليقًا طريفًا على هذه الرسالة، التى تراها الأم "ابنك مخطوف وتم تشريحه وسنرسل لك الجثة قريبًا" أما الحبيبة أو الزوجة فتسمعها "البيه بيخونك دلوقتى وقافل التليفون عشان كدة" أما صديقك فيسمعها "عمرى ما احتاجتك ولقيتك يا أخى".

"لديك 5 مكالمات لم تصلك"


ما إن تصلك هذه الرسالة حتى تبدأ الأفكار السوداء فى التوالى على رأسك، هل هو مديرك؟ بالتالى هذه الرسالة معناها "فى مصيبة وهجيبك يعنى هجيبك" أم والدك وهى أيضًا تعطى نفس المعنى السابق، أم من والدتك وهذا يعنى أن هناك كارثة فى البيت تريدك أن تنقذها، أم حبيبتك وهى تعنى بالتأكيد أن هناك مشكلة فى الطريق إليك.

"يومك عامل إزاى"


حين توجه حبيبتك أو زوجتك هذا السؤال لك بعد مشكلة بينكما ستفهمه أنه استجواب أو أن هناك خطأ ما، أما إذا كانت تسأله فى وقت عادى ستشعر بالسعادة لسؤالها، وإذا كان من يسأله هو أحد أفراد أسرتك فقد تفهمه أنه اطمئنان عادى، إلا إذا لم تكن هذه عادتهم.

"معاك فلوس"


يترجم عقلك هذا السؤال أيضًا بشكل مختلف على حسب من يوجهه، فمن والدك يصلك بنبرة صوت حانية ويترجم على الفور إلى "لو محتاج فلوس هديك" ومن والدتك كذلك، أما من صديقك فيصلك بنبرة صوت مستنجدة "أنا محتاج فلوس الحقنى"، أما من زوجتك فيعنى قائمة طويلة من الطلبات.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة