كاميرون يصدر أوامره لأجهزة الأمن البريطانية بقتل أو اعتقال سياف "داعش"

أمر رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، أجهزة الاستخبارات البريطانية والقوات الخاصة بتكثيف جهودهم لقتل أو إلقاء القبض على سياف تنظيم "داعش" الإرهابى" محمد إموازى، المعروف إعلاميا باسم "الجهادى جون"، طبقا لصحيفة "الديلى ميرور".

وذكرت الصحيفة البريطانية أن إموازي، هو مواطن بريطانى من أصل كويتى كان يعيش فى غرب لندن، ظهر مؤخرا فى فيديو كاشفا وجهه، ومعلنا نيته العودة إلى بريطانيا لارتكاب أعمال قتل نيابة عن التنظيم الإرهابي، مشيرة إلى أنه أصبح حاليا يمثل أولوية بالنسبة لجهاز الاستخبارات الخارجية "إم آى 6".

ويرغب كاميرون من أجهزة الأمن قتل أو اعتقال "مبرمج الكمبيوتر السابق" البالغ من العمر 27 عاما والذى يقف وراء قطع رؤوس عدد من الرهائن البريطانيين فى سوريا، وقال مصدر عسكرى للصحيفة "فى اجتماعات شبه يومية يسأل كاميرون الآن عن آخر تطورات تعقب الجهادى جون. وقبل شهور قال قادة الاستخبارات إنهم سيتعقبون الإرهابى وهناك بعض الخيوط التى تقودهم له".

وأضاف "كانوا ينتظرون منه أن ينتقل من المكان المتواجد فيه، وعادة ما يتم اكتشاف هؤلاء الناس من خلال عدم مراعاة القواعد المعتادة فى محاولة لتجنب الكشف، ولكن أثبت هذا الرجل أنه بعيد المنال جدا .. ويعتقد أنه سافر الى دولة أخرى من سوريا ولكنه استخدم الفوضى فى المنطقة لتخطى السلطات".

كان كاميرون قد صرح فى شهر فبراير الماضى بأنه "عندما يكون هناك أشخاص فى أى مكان فى العالم يرتكبون جرائم مروعة وبشعة ضد المواطنين البريطانيين .. سنفعل كل ما بوسعنا مع الشرطة والأجهزة الأمنية، وسنستخدم كل ما لدينا، للوصول لهم .. هذه أولوية رئيسية بالنسبة لي".