ولما فتحت عيونى على شمس الصباح
وسرحت حبه فى إمبارح إللى عدى وراح
سمعت فى ودانى صوت عويل ونواح
طبطبت بكفوفى ع الودان وهمست للطبلة روقى يا حلوة سماح
القصة كل يوم تنعاد ولا المدير إللى عنده ميعاد
لابس ومتشيك وفى كرسى متقيد
عينه كما الصقر والوصف سى السيد
يحكم ويتأمر والكل يتسمر
يشخط يعلى الصوت والدم جوا الجلد يموت
تقولش فاطر من جبروت
عدى يا نهار يلا وفوت
واسحب يا قطر وقول توت توت
خلاص يا ناس تعب الكتكوت
مبقتش تفرق حيا من موت
عدى يا نهار يلا وفوت
أنا الموظف الكتكوت
ماشى فى ملكك والملكوت
لا عمرى قولت الآه ولا طلع لى صوت
أغلب من الغلب وكل يوم باخد شلوط
من الدنيا من الشارع من كلب أعور على كرسى قاعد وعالى الصوت
جنابى وجعتنى من الخبط وجبينى فيه ولا مليون خط
وعيونى مفتوحه وجفونها مجروحه
والخد ده منمل مهو ياما إتحمل
أتهد أخبط فيه اتهان أخبط فيه أفرح لا لا لا أهو ده اللى مقدرش عليه
وأبو هيبه إبن الايه
بسلامته هل هلاله
فرحان أهو بجماله
ناقص يسوق فى دلاله
بينادى انت يا بيه
عاوزنى ابوس رجليه
جريت بسرعه عليه
بصيت فى أم عينيه
لفيت كمان حواليه
مسكت فنجان قهوه كان بيعذبه بإيديه
شفطت شفطة قوبة بختها بخ عليه
والضحكه عبت وشى وابو هيبه أهو فى مكانه
مصدوم وجن جنانه
مشيت وخدت اوراقى
وعلى عزتى باقى
لا انا كتكوت ولا صغنتوت...أنا أصلى وعالى الصوت
ورقة وقلم
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة