أوروبيون يستنسخون "سوق عكاظ" السعودى فى الأقصر

الإثنين، 04 مايو 2015 09:00 م
أوروبيون يستنسخون "سوق عكاظ" السعودى فى الأقصر معبد الأقصر
د ب أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شرع فريق من المواطنين الأوروبيين المهتمين بالحفاظ على التراث والحرف الشعبية والبيئية المصرية، اليوم الاثنين، فى إقامة مشروع لاستنساخ "سوق عكاظ "الشهير فى المملكة العربية السعودية، على أرض مدينة الأقصر التاريخية فى صعيد مصر.

وقالت الهولندية ماريا نيلتج مؤسسة المشروع لوكالة الأنباء الألمانية، إن المشروع يهدف إلى الحفاظ على التراث والحرف والمنتجات الشعبية والبيئية التى تتميز بها مدينة الأقصر ومساعدة عشرات من الفنانين الفطريين فى تطوير أدواتهم الفنية، وتسويق منتجاتهم التراثية والفنية والتى تكدست داخل منازلهم وورشهم الفنية بسبب حالة الركود السياحى التى تعانى منها مدينتهم.

وأضافت أنها قررت ومجموعة من اصدقائها السياح المحبين للأقصر ولمصر المشاركة مع بعض المصريين العاملين فى القطاع السياحى فى تنظيم سوق للحرفيين والفنانين الفطريين واصحاب مصانع التحف والتماثيل واللوحات الفرعونية والسيدات اللائى يقمن بحرف يدوية والقرويات اللائى ينتجن الخبز الشمسى الذى تشتهر به قرى صعيد مصر.

ولفتت إلى أن المشروع سيقام فى منطقة القرنة حيث يمتهن الجميع فيها نحت التماثيل واللوحات الفرعونية مستخدمين فى ذلك الفؤوس والمناشير والقواديم والأزاميل والمثاقيب.

وقال أبو النجا الحسانى الخبير السياحى وأحد المشاركين فى المشروع، إن هذه الفكرة تأتى استنساخا لسوق عكاظ السعودى، حيث سيتم دعوة أصحاب الحرف والمنتجات التراثية والشعبية والبيئية، دون أن يتحملوا أية رسوم، وتسويق منتجاتهم فى الأوساط السياحية والمحلية، عبر وسائل متعددة، بينها التسويق الالكترونى، مشيرا إلى أن السوق سيتضمن مسرحا لتقديم الفنون الشعبية والتراثية للزوار وتمكين زوار المدينة من سياح العالم من مشاهدة تراث مصر القديم بجانب فنونها المعاصرة.

يذكر أن سوق عكاظ اشتهر عند العرب كأهم أسواق العرب وأشهرها على الإطلاق، كانت القبائل تجتمع فى هذا السوق شهراً من كل سنة، يلقون خلاله قصائد الشعر ويفاخر بعضهم بعضاً، وقد اهتمت السلطات السعودية بإحياء سوق عكاظ فحولته الى سوق للمنتجات التراثية والحرف التاريخية والقاء الشعر ومختلف الفنون.


موضوعات متعلقة..


غداً..انطلاق فعاليات"اليوم المصرى الإيطالى للتراث العلمى بالتوثيق الحضارى








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة