وأوضح محمود الحلوجى خلال بيان صحفى، أن الصورة المتداولة اليوم بهذا الشأن تخص عمليات نقل التابوت المذهب الموجود بقاعة الملك اخناتون والخاص بمقبرة رقم KV 55 إلى وحدة الأشعة المقطعية الموجودة داخل المتحف، وذلك حتى يتم تصويره وفحص طبقاته فى أول استخدام لتلك الوحدة العلمية الفريدة بعد ثورة يناير 2015، ما يأتى فى إطار الدراسات العلمية التى يخضع لها هذا التابوت وملحقاته والتى يعمل عليها مجموعة من المتخصصين بمختلف مجالات علم الآثار ما قد يساهم فى لكشف عن هوية صاحب هذا التابوت والذى أثير الجدل حوله منذ أن تم الكشف عنه عام 1907
كما أشار محمود الحلوجى، إلى أن عمليات النقل من و إلى وحدة الأشعة تمت وفقا لأسس سليمة، حيث تم وضع التابوت على لوح خشبى معالج ومجهز خصيصا ليتم استخدامه لنقل التوابيت الأثرية، كما تمت عمليات النقل على يد مجموعة من الفنيين من ذوى الخبرة والمدربين وذلك تحت أشراف أمناء ومرممى المتحف لافتا إلى أن التابوت عاد إلى مكان عرضه الأصلى بالمتحف بعد الانتهاء من عمليات فحصه بنجاح.
موضوعات متعلقة..
اتحاد آثار مصر ينشر صور لـ"إخناتون"فى المتحف الكبير ويؤكد:النقل عشوائى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة