تحتوى المخطوطات على نصوصا تاريخية وفلسفية، وأخرى مسيحية وإسلامية مكتوبة باللغات الآرامية والسريانية والعربية ، والمخطوطات ذات الخطوط الفنية الجميلة والحواشى المزينة شاهد على التاريخ القديم للمسيحية فى منطقة ما بين النهرين، دجلة والفرات.
ويقول ميكائيل "كان يجب إنقاذ تلك المخطوطات المحفوظة فى مكتبة الدومينيكان فى الموصل ثم فى قره قوش، من التدمير المنظم الذى يلحق بالإرث الثقافى غير الإسلامى".
وتقول المؤرخة الفرنسية فرانسواز بريكل شاتونيه إنه "لا يزال يوجد فى العالم 50 مخطوطة معروفة مكتوبة بالسريانية، لغة المسيحية فى تلك المنطقة، والتى تعود إلى ما قبل الإسلام غالبيتها محفوظة فى مكتبة لندن، وأقدمها يعود إلى العام 411. أما مخطوطات الدومينيكان فى الموصل فليست بهذا القدم، ولكنها وفق الأخ نجيب بمثابة جسر بين الحضارات، وهى تشهد على الماضى وتقول الكثير حول الحاضر".
موضوعات متعلقة..
اتحاد آثار مصر تطالب بسرعة التدخل لإنقاذ قصر إسماعيل باشا المفتش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة