مازال اتحاد الكرة يبحث عن شكل وخطط ورؤية واضحة تضعه على الطريق الصحيح بعد تكرار التخبط والأزمات.
اتحاد الكرة يخطئ فى الكثير من القرارات، ويصدر قرارات بعشوائية أحيانًا، لكن فى النهاية مجلس إدارة الجبلاية لا غبار على نزاهة أعضائه وأيديهم النظيفة، وهذا ما يجعلنا نتمسك بالأمل فى الإصلاح والوصول لحلول عاجلة تقود المنظومة الكروية للنجاح.
وذلك يحتاج لرغبة قوية فى الإصلاح.. الجبلاية بها كفاءت ناجحة فى مناصب عديدة، وبغض النظر عن أى أزمات أو مشاكل.. القصة واضحة، هناك ثروت سويلم، المدير التنفيذى، يتحرك فى الأمور الأمنية بشكل متميز نظرًا لكونه رجل أمن سابقًا، ويدرك كيف يستطيع السيطرة وفرض النفوذ بهدوء، كما أنه- سويلم- استطاع احتواء الإعلام ووضع ضوابط واضحة فى ضخ المعلومات بشكل متوازن دون مشاكل، بغض النظر عن التسريبات التى يمررها رجال مجلس الجبلاية.. وأيضًا الأزمة الأخيرة الخاصة بمباراة المنتخب مع غينيا أوضحت سيطرة سويلم على الأمور، وتدخله الحاسم بمنع الابتزاز والمراوغات لشركات التسويق الرياضى، وحسم الأزمة وأنقذ الاتحاد من الدخول فى شبهات السمسرة والعمولات.
الأكثر إيجابية فى الأمر أن يكون المسؤول لا يدين بالولاء لأحد، حيث لا يحسب على رجال أبوريدة أو الهوارى أو المعارضة، لذلك ليست هناك حسابات، والقرارات تكون فى إطار واضح حتى لو كانت مجاملة لحد ما، ولكن ليس بتوجهات، مثلما حدث فى أمور كثيرة قادت لقرارات عشوائية فوضوية تشعل الفتنة.
وأيضًا عزمى مجاهد يعمل بجدية، ويحل كثيرًا من المشاكل للاتحاد، ولولا وجود مجاهد لحدثت أزمات عنيفة لا نهاية لها.
الجبلاية تحتاج انتفاضة وتحركات سريعة من علام والشامى وزاهر الصغير وأحمد مجاهد لاستنساخ 4 أو 5 سويلم يتحركون، يمتلكون علاقات قوية، كل منهم فى مكان مختلف.. بالتأكيد الأمور ستختلف لو كان هناك مدير تسويق محترف، ومدير تظلمات محترف، ومدير شؤون لاعبين محترف، وآخر لإدارة المنتخبات الوطنية يدعم محمود سعد فى الأعمال الفنية.. هكذا تكون ضربة البداية للنهوض بالمبنى العجوز.
كلمة وبس
محمود طاهر فى مرحلة «عنق الزجاجة» بالقلعة الحمراء.. تجاوز مرحلة الخطر ويبقى الحصاد.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الناقد احمد المالح
العبرة بالنتائج