تواصل ردود الأفعال الداعمة لمبادرة اليوم السابع "حط فلوسك فى البنوك".. رئيس بنك التنمية الصناعية يطالب بإجراءات لدمج الاقتصاد غير الرسمى.. ومسؤول بـ"باركليز": تعمل على جذب ودائع جديدة للقطاع المصرفى

الإثنين، 27 أبريل 2015 02:05 م
تواصل ردود الأفعال الداعمة لمبادرة اليوم السابع "حط فلوسك فى البنوك".. رئيس بنك التنمية الصناعية يطالب بإجراءات لدمج الاقتصاد غير الرسمى.. ومسؤول بـ"باركليز": تعمل على جذب ودائع جديدة للقطاع المصرفى السيد القصير رئيس بنك التنمية الصناعية
كتب أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصلت ردود الأفعال الداعمة لمبادرة اليوم السابع "حط فلوسك فى البنوك"، لتشجيع توجيه مدخرات المصريين إلى الجهاز المصرفى، وأكد رؤساء وقيادات المؤسسات المصرفية العاملة فى مصر، أنها سوف تسهم فى زيادة عدد المتعاملين مع القطاع المصرفى، لافتين إلى أهمية دور الإعلام فى التثقيف المالى للمواطنين، مؤكدين ضرورة اتخاذ إجراءات لدمج الاقتصاد غير الرسمى، وأن المبادرة تعمل على جذب ودائع جديدة للقطاع المصرفى.

تحتاج لإجراءات دمج القطاع غير الرسمى فى القطاع الرسمى


من جانبه أكد السيد القصير، رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الصناعية والعمال المصرى، أن مبادرة "اليوم السابع" لتشجيع توجيه مدخرات المصريين إلى الجهاز المصرفى، تحتاج إلى الإسراع بإجراءات دمج القطاع غير الرسمى فى القطاع الرسمى، لأن استمرار كبر القطاع غير الرسمى يعنى استمرار حجم كبير من معاملاته خارج القطاع المصرفى، واستمرار حجم التعامل بالكاش.

وطالب "القصير"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بضرورة الإسراع بإجراءات جادة ومحفزة للدمج بين الاقتصاد غير الرسمى والرسمى، حتى تساهم بالتوازى مع مبادرات الجهاز المصرفى فى رفع مستوى الثقافة المصرفية وتقليل حجم التعامل بالكاش.

ولفت رئيس بنك التنمية الصناعية والعمال المصرى إلى أن "اليوم السابع" دائمًا ما يتعامل مع القضايا المهمة والجوهرية بسرعة وبشكل إيجابى وفعال للغاية، لافتًا إلى أن زيادة الوعى المصرفى ضرورة تستلزم توفر عدة آليات لإنجاحها منها الدعاية ودور الإعلام والدولة فى نشر ثقافة التعامل مع البنوك، والمبادرة التى تستهدف زيادة الوعى بامتلاك الحسابات المصرفية والمجتمع اللانقدى الذى يقلل من ثقافة الاعتماد على الكاش فى معاملاته فى الشراء والبيع للسلع والخدامات.

وفى السياق ذاته أكد عمرو الشافعى، رئيس قطاع الشركات والمؤسسات المالية بمصر والرئيس الإقليمى لقطاع الشركات فى كينيا وتنزانيا ببنك باركليز، أن أهمية مبادرة "حط فلوسك فى البنك"، التى أطلقتها مؤسسة "اليوم السابع" الصحفية، لا تندرج فقط على الأفراد، ولكن تحتاج البنوك والقطاع المصرفى إلى دعم الشركات أيضًا، فهذا الدعم لا يؤثر فقط على البنوك الموجودة فى السوق المصرفية المصرية وإنما على سير المشروعات الكبرى.

وأضاف "الشافعى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أنه لدفع العمل بقطاع الشركات فى البنوك لابد من وجود تشريعات جديدة لتنشيط هذا القطاع المهم من السوق المصرفى، وهى تشريعات لا بد منها لتشجيع الشركات على التوجه نحو البنوك لتمويل مشروعاتها وضمان تنظيم حقوقها وحقوق البنوك التى تتعامل معها.

وقال "الشافعى"، "لا شك أن الإسراع فى تقديم هذه التشريعات من شأنه أن يتوافق مع الجهود الحكومية لتنشيط الاستثمار خلال المرحلة المقبلة، حيث تقوم البنوك بدور مهم فى دعم انطلاقة الاقتصاد المصرى وهو تمويل المشروعات الكبرى، وهو ما لن يتحقق إلا بمشاركة كافة أبناء الوطن من أفراد وشركات فى وضع أموالهم بالبنوك، خاصة وأن المؤتمر الاقتصادى أسفر عن مشروعات كبرى تحتاج إلى تمويل ومساندة من البنوك المصرية.

"الشافعى": مبادرة "اليوم السابع" تأتى فى وقتها


وأكد "الشافعى"، أن مبادرة "اليوم السابع" انطلقت فى وقتها، خاصة أن انتشار المبادرات الوهمية للنصب على المواطنين واستغلال أحلامهم فى الثراء السريع، يؤكد وجود كميات كبيرة من الأموال تحتاج إلى أوعية إدخارية مختلفة ومتنوعة لجذبها إلى القطاع المصرفى واستغلالها فى تحقيق المنفعة المتبادلة لأصحابها وللإقتصاد المصرى.

وأعلن الكاتب الصحفى خالد صلاح عن مبادرة وحملة جديدة تطلقها جريدة اليوم السابع وموقعها الإلكترونى بالتعاون مع عدد من الفضائيات، تحت عنوان " حط فلوسك فى البنوك"، وذلك لتشجيع توجيه مدخرات المصريين إلى الجهاز المصرفى، للمساهمة فى عملية التنمية الاقتصادية التى تشهدها البلاد من جهة، ومن جهة أخرى لحماية مدخرات المواطنين من كافة أشكال النصب والتلاعب بدعوى توظيف الأموال بفوائد أعلى من البنوك الرسمية.

تهدف لتوسيع عمليات الإيداع لأصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة


كما تهدف مبادرة اليوم السابع إلى توسيع عمليات الإيداع لأصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة وتشجيع أصحاب الأعمال على فتح حسابات مصرفية وتحويل الرواتب لموظفى الشركات الصغيرة والمتوسطة للبنوك، لوضع نهاية لعصر "شيل فلوسك تحت البلاطة" وبدء عصر "نهضة الجهاز المصرفى المصرى".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة