أخطر حملة لتصفية مساجد الشوقيين بالفيوم.. "الأوقاف": ضم مسجدين والباقى حولهم الأهالى لمنازل.. ومصدر أمنى: أسطورة التكفيريين انتهت.. والموجودون يطبقون معتقداتهم على أنفسهم فقط تحت المتابعة الأمنية

السبت، 25 أبريل 2015 02:40 م
أخطر حملة لتصفية مساجد الشوقيين بالفيوم.. "الأوقاف": ضم مسجدين والباقى حولهم الأهالى لمنازل.. ومصدر أمنى: أسطورة التكفيريين انتهت.. والموجودون يطبقون معتقداتهم على أنفسهم فقط تحت المتابعة الأمنية الدكتور عبد الناصر نسيم عطيان، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم
الفيوم - رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مصدر أمنى بمحافظة الفيوم، تعليقا على ما صرح به وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة بضم عددا من المساجد التابعة لجماعة "الشوقيين التكفيريين"، أن أسطورة الشوقيين الذين كانوا يكفرون الأهالى ويستبيحون دماءهم وأموالهم تم تحجيمها فى محافظة الفيوم منذ التسعينيات بعدما قادها شوقى عبد الرازق.

الشوقيون الحاليون


وأضاف المصدر أن ورثة الشوقيين الحاليين عدلوا عن الفكر الشوقى التكفيرى بنسبة 60% منهم ولا يوجد سوى أعداد قليلة جدا منتشرين بعدد من القرى على مستوى المحافظة، وهم يعتقدون فى الفكر الشوقى التكفيرى ولا يقومون بالدعوة له.

وذكر المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المجتمع نفسه لن يتقبل الدعوة لهذا الفكر وأن من ضمن فكرهم انهم يصلون فى المساجد التى كانت رمزا للشوقيين فى التسعينيات وكانوا يصلون فيها ولكنهم لا يمنعون أحد من الصلاة خلفهم.

استباحة الدم


وأوضح المصدر أن الأفراد المنتمين للفكر الشوقى التكفيرى المتواجدين بعدد من قرى المحافظة الآن بمراكز ابشواى ويوسف الصديق وسنورس هم أشخاص عاديين يعتقدون فى الفكر الشوقى ويمارسونه ولكنهم يمشون بمبدأ أنهم جماعة مستضعفة فى الأرض ولا يملكون إلا أن يمارسوا معتقداتهم حسب ما اتيح لهم ولا يتطرقون لفكرة استباحة (المال والدم والعرض ) للمجتمع الكافر من وجهة نظرهم لان ذلك لا يناسب استضعافهم، خاصة أن عددا منهم من كبار السن.

واستطرد المصدر أنه يتم رصد تحركاتهم بدقة ومتابعتهم أمنيا باستمرار، ولكن ليس فى الفكر العقائدى ما يخالف القانون خاصة أنهم لم يتسببوا فى أذى لمن حولهم ولم يشكو أحدا منهم.

مساجد الشوقيين غير مسجلة


وأشار المصدر إلى أن ما سمى بمساجد الشوقيين، التى أعلنت مديرية الأوقاف بالفيوم ضمها هى فى الأصل مساجد للأهالى وضمها يأتى فى إطار ما تقوم به مديريات الأوقاف يوميا من ضم مساجد الأهالى الغير مسجلة بها وهذه المساجد سميت نسبة للشوقيين لوجود الشوقيين فيها فى التسعينيات وقيامهم بالصلاة فيها لكنها مؤخرا كانت تستخدم من قبل ورثة الشوقيين ولكنهم لم يمنعوا أحدا من الصلاة فيها.

ومن جانب آخر، أكد مصدر بمديرية الأوقاف بالفيوم، أن المديرية لم تتمكن إلا من ضم مسجدين فقط مما يسمى مساجد "الشوقيين التكفيرين" وأنه لم يتم ضم باقى المساجد بمركزى أبشواى ويوسف الصديق بعدما حولها الاهالى إلى منازل وأقاموا بها.

وكان الدكتور عبد الناصر نسيم عطيان، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة قال فى تصريح صحفى أمس أنه تم التحفظ على عدد من مساجد جماعة الشوقيين التكفيريين بالمحافظة، وتم ضم مسجد السُنية بمنطقة كحك التابعة لإدارة "الشواشنة"، بالإضافة إلى مسجد أبو شنب بإدارة أبشواى التابع للجماعة، مشيرًا إلى أن المديرية سوف تضم الاثنين المقبل 7 مساجد تابعة لجماعة الشوقيين التكفيريين.

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحملة شملت مساجد أبو شنب بجوار مقابر أبو شنب بمنطقة "أبشواى"، والرحمن بعزبة فرج سالم العلوية، والرحمن كحك بحرى بمركز يوسف الصديق، والرحمن بعزبة الستين العلوية مركز أبشواى، والرحمن بمنطقة سينرو القبلية مركز أبشواى، ومسجد عزبة خلف بمنشئة طنطاوى مركز سنورس، ومسجد عتمان بعزبة عبد العظيم بنى عتمان بـ"سنورس".

وأوضح الدكتور عبد الناصر سليم عطيان وكيل الوزارة، أنه تم التحفظ على مجموعة كبيرة من الكتب وإغلاق كُتاب ومصادرة عدد من المنشورات المُحرضة على العنف، كما وجد بتلك المساجد كتب تدعو إلى الفكر الجهادى والتكفيرى، حيث تم التحفظ عليها ويتم الآن جردها حتى يتم فحصها بالكامل الاثنين المقبل بالمديرية.


موضوعات متعلقة:


- "الأوقاف" تضم 9 مساجد تابعة لجماعات "الشوقيين التكفيرية" بالفيوم.. التحفظ على مجموعة كبيرة من الكتب والمنشورات المُحرضة على العنف.. وقافلة دعوية تجوب مركز يوسف الصديق لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة

- أهالى يتهمون أوقاف الفيوم بحرق مصاحف.. والوزارة: تحفظنا على مطبوعات تحريضية








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة