وقال "ريان ماكجيجان" محامى المشتبه به، إن موكله لم يكن يعلم شيئا عن سرقة الفن، التى وقعت قبل 25 عاما فى متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر فى بوسطن وشملت أعمال رامبرانت وفيرمير.
وقال مسئولون التحقيق أن "جينتل" هو المشتبه الأول لأن معظم الرجال المشتبه بهم فى عملية السطو قد لقوا حتفهم، ورفض المسئولون الفيدراليون التعليق على اعتقال الجمعة، لكن فى جلسة استماع داخل محكمة مقاطعة هارتفورد ،قال المدعى العام الفيدرالى، "جون دورهام" أن المحققين قاموا بزيارة "جينتل" مؤخرا لمناقشة بيعه لبعض اللوحات المسروقة.
بعد أول اعتقال له، قال "جينتل" إنه ليس لديه علم عن مكان وجود الــ 13 قطعة فنية التى سرقت من متحف غاردنر فى 18 مارس 1990، لكن المحققون من خلال البحث فى ممتلكاته وتحت سقيفة الفناء الخلفى لمنزله تمكنوا من إكتشاف أدلة على السرقة، حيث وجدوا قائمة بأسعار كل اللوحات المسروقة.
و قال "ماكجيجان"، إن السلطات وعدوا بإسقاط التهم الموجهة إلى المشتبه به ومنحه 5 ملايين دولار مكافأة له إذا أخبرهم عن موقع الأعمال الفنية المسروقة، وأعتقد أنه سيكون من غير المنطقى أن يحجب موكله معلومات مع مكافأتة بهذا المبلغ من المال، وعلى جانب أخر أكد ممثلو الادعاء فى وقت لاحق أن المشتبه به كانت نتائجه ضعيفه فى اختبار كشف الكذب عندما سئل حول السرقة.
جدير بالذكر أن المشتبه به "روبرت جينتل"، قد تم اعتقاله أول مايو 2013 من قبل وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالى بعد إدانته بتهمة حيازة وبيع الأسلحة بطريقة غير مشروعة إضافة إلى تجارة المخدرات وانتحال صفة مخبر سرى للحكومة، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 30 شهرا وبعد قضائه سنة واحدة تم الإفراج عنه ووضع تحت المراقبة بسبب سوء حالته الصحية.
موضوعات متعلقة..
- "الإقامة" تتصدر قائمة الأكثر مبيعاً على "نيويورك تايمز"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة