"قال إيه حلف ميكلمنيش".. قصة اللحن الذى رفضته أم كلثوم لـ"عبد الوهاب"

السبت، 11 أبريل 2015 07:23 ص
"قال إيه حلف ميكلمنيش".. قصة اللحن الذى رفضته أم كلثوم لـ"عبد الوهاب" محمد عبد الوهاب
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب بكوكب الشرق أم كلثوم، لأول مرة، فى منزل جد الموسيقار عمر خيرت، فى شارع قدرى بالسيدة زينب، وفى هذا اليوم تغنى معها ديالوج من أوبريت «العشرة الطيبة» كلمات بديع خيرى، وألحان فنان الشعب سيد درويش، يقول: «على قد الليل ما يطول مسترضى بسهرى ونوحى.. فى حبك ياللى من أول ما أشوفك تترد روحى».

وبعد اللقاء الأول الذى جمع بينهما، أصبح موسيقار الأجيال يذهب لزيارة الست بفندق «جوردن هاوس»، وكان هذا فى مطلع العشرينيات، وعقب انتقالها إلى إحدى عمارات بهلر فى الزمالك، استمر موسيقار الأجيال فى وصل الود بزيارته لها، إلى أن انقطع عن زيارتها تماما عام 1927، وبعدها اندلعت المنافسة بين عبدالوهاب وأم كلثوم، هو يغنى وهى تغنى، هو يحيى حفلا كل أسبوع وكذلك هى.

ورغم جو المنافسة بينهما، فإن موسيقار الأجيال لحن طقطوقة لأم كلثوم تقول كلماتها: «قال إيه حلف ما يكلمنيش.. ده بس كلام والفعل مافيش»، لكن أم كلثوم رفضت غناءها، وقدمت مذهبها للموسيقار محمد القصبجى ولحنها وسجلتها الست فى شركة أسطوانات جرامافون. واستمرت المنافسة والقطيعة بين الست وعبدالوهاب حتى أواخر عام 1949، حيث عادت الزيارات بينهما من جديد، وذات مرة أثناء احتفالات الدولة بأعياد 23 يوليو، تصادف وجود عبدالوهاب مع أم كلثوم أثناء تحية الزعيم جمال عبدالناصر، وبمجرد أن شاهدهما الزعيم قال لهما: «لن أغفر لكما عدم اشتراككما فى عمل فنى واحد». وجاء التعاون الكبير بين عبدالوهاب وأم كلثوم عام 1964 فى أغنية «انت عمرى» كلمات أحمد شفيق كامل، وأتبعها بـ 6 أغانى أخرى مع الست منها «انت عمرى» و«أمل حياتى» و«ليلة حب» و«أغدا ألقاك» و«هذه ليلتى».








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة