وحول هذا يقول الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى جامعة المنصورة، إن مرض العكس نوع من اضطراب السلوك، حيث يحاول الشخص من خلاله فعل عكس الشىء، وأن يثبت نفسه، مشيرا إلى أن المريض يكون لديه نقص ورفض للقيود المحيطة، فيحاول أن يثبت نفسه بأشياء مختلفة.
ويشير د.محمد عادل الحديدى، إلى أن مرض العكس يعد حيلة من الحيل الدفاعية للتغلب على إحساس الخضوع الداخلى للظروف المحيطة، وحينها يشعر الشخص بالارتياح الداخلى نتيجة لفعل السلوك العكسى وكسر الإحساس الداخلى بالضعف.
يضيف أستاذ الطب النفسى، أنه قد يكون المرض خطرا على المصاب به، إذا كان الفعل العكسى يضره وخارج مصلحته ويؤذى الشخص والمحيطين به، وفى حالة استخدام السلوك العكسى بطريقة تضع الشخص فى وضع خطر وعندما يكون سلوكا شائعا بشكل مستمر.
الموضوعات المتعلقة :
تعرف على أعراض الحزن والاكتئاب وطرق علاجهما
طبيب نفسى: المرض النفسى أكثر تأثيرا من المرض العضوى ويعوق الحياة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة