ضمت المجلة عددًا من مواضيع تنوعت بين الدراسات والشباب والتراث، واستذكار الماضى الأصيل، والأمثال والحوارات، والأخبار المحلية والعربية والعالمية المعنية بالتراث، كما اشتمل العدد على أشعار شعبية، ومواضيع عن التقاليد الأصيلة، والحرف التقليدية، وفنون القول، وآخر الإصدارات التى تتعلق بالتراث، إضافة إلى آراء متخصصة عن الحكاية الشعبية والأعراس الأردنية، وقواعد شرب القهوة كتقليد أردنى عربى أصيل.
ومهّد الدكتور حكمت النوايسة رئيس تحرير المجلة، بأهمية هذا العدد الذى يؤكد أهمية رصد العلاقة بين الشباب والتراث، انطلاقاً من كون المجتمع العربى مجتمع شباب، وأى رهان على أى شىء فيه يستثنى الشباب هو رهان ناقص.
وأكد النوايسة على أهمية أن تسعى المجلة إلى توريط الشباب فى فهم تراثهم والتعاطى معه بوعى؛ بوصفه جزءاً من أى عمل يذهب إلى المستقبل، ولا يركن إلى ما فى الماضى من ألقٍ وجمال، لنحول بذلك دون تحنيط التراث وإخراجه من المنظومة الحيوية التى يعيشها الإنسان.
وشارك فى باب دراسات الباحث المتخصص فى الحكاية الشعبية، طه الهباهبة، بموضوع "من عجائز ألف ليلة وليلة"، وفى باب الشباب والتراث أسهمت الباحثة المصرية الدكتورة إيمان مهران بحديث عن مشكلات الباحثين الشباب فى مجال التراث فى العالم العربى، مهتمة بهم بوصفهم عدة حقيقية للأمة.
وشارك فى باب الأمثال الشعبية الباحث المصرى الدكتور عبد الكريم خليل، بموضوع الدلالات الاعتقادية فى الأمثال الشعبية فى مصر، مهتماً بألاّ ننظر إلى الأمثال كنوع فلكلورى مجرد أو مستند خاص بأحوال الشعوب، وفى باب "أصداء" شارك الدكتور هانى هياجنة بخبر يفيد اجتماع الجمعية العامة الخامس لدول الأطراف المصادقة على اتفاقية اليونسكو بشأن صون التراث الثقافى غير المادى، ملقياً الضوء على الجهد الأردنى فى ذلك.
موضوعات متعلقة
35 فنانا يتبرعون بأعمالهم لصالح متحف لوس أنجلوس لمنع إغلاقه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة