عرض الصحافة البريطانية.. القيادة المركزية الأمريكية: لا يوجد وقت كاف لتدريب قوات استرداد الموصل..انضمام طالب استرالى إلى تنظيم داعش..ستيفين هوكينج: السفر إلى الفضاء واستيطان كواكب أخرى سينقذ البشرية
السبت، 21 فبراير 2015 01:54 م
تنظيم داعش
كتب أنس حبيب
التيلجراف:
القيادة المركزية الأمريكية: لا يوجد وقت كاف لتدريب قوات استرداد الموصل
قالت القيادة المركزية للجيش الأمريكى بعد سويعات من إعلانها هجوم برى كبير على مدينة الموصل العراقية إنه لن يتسنى لها الوقت لتدريب عدد كاف من الجنود العراقيين قبل تنفيذ الهجوم المقرر شنه بحلول شهرى إبريل أو مايو القادمين حسب ما نشر موقع التليجراف.
وكانت قيادة الجيش الأمريكى بواشنطن قد أعلنت يوم الجمعة تحضير قوة عراقية قوامها بين 20 إلى 25 ألف جندى عراقى لتنفيذ هجوم برى على مدينة الموصل العراقية ثان أكبر مدن العراق التى وقعت تحت سيطرة التنظيم المسلح داعش منذ شهر يونيو من العام الماضى عندما اجتاحت الأخيرة شمال العراق.
وكان قيادى بالجيش الأمريكى قد أعلن إن الهجوم سيترأسه 5 كتائب عراقية مصحوبة بقوات مكافحة للإرهاب دربتها قوات خاصة أمريكية، مع تجهيز قوى من رجال الشرطة والقبائل للحفاظ على نظام المدينة عند طرد داعش من مدينة الموصل، مع تأمين قوات البيشمارك الكردية للأجنحة الشمالية والغربية من المدينة.
واعترف مسئول فى قيادة الجيش الأمريكى إن الـ3 آلاف خبير عسكرى أمريكى فى العراق لم يتمكنوا من تدريب سوى 3400 جندى عراقى فقط على أساسيات القتال، مما يجعل موعد الهجوم على مدينة الموصل أمر مستبعد وغير منطقى.
ومن جانبه أبدى مسئول الجيش العراقى رفض نشر اسمه لصحيفة التليجراف صدمته من تصريحات القيادة العسكرية الأمريكية، معتبرا تحديد شهرى إبريل أو مايو كمواعيد للهجوم البرى على مدينة الموصل أمر غير قابل للتصديق، نظرا لعدم استعداد قوات الجيش العراقى الذى انهار من قبل امام اجتياح مليشيات تنظيم داعش فى العام الماضى.
وأضاف المسئول إن القيادة الأمريكية تعتقد فى قلة عدد مليشيات التنظيم المسلح داعش، واضعة لهم رقم لا يتجاوز الألف أو الآلفين، فى حين إن الرقم الحقيقى للقوات المتمركزة فى الموصل والتابعة للتنظيم تتجاوز الـ10 آلاف مقاتل وفقا لرأيه.
فى الجانب الآخر لم تعلن القيادات الكردية اشتراكها فى الهجوم البرى المرتقب على المدينة، وخاصة أن هناك آراء ترجح عدم خوض قوات بيشمارك القتال لطرد داعش من الموصل، نظرا لأن المدينة تقع خارج نفوذ الدولة الكردية المرغوبة والمرتقبة.
الجارديان:
انضمام طالب استرالى إلى تنظيم داعش
نشرت صحيفة الجارديان نقلا عن صحيفة استرالية قيام طالب بجامعة "بيرث" الاسترالية بالانضمام إلى التنظيم المسلح داعش وذلك بعد شهر من اختفائه لتكتشف سلطات الأمن سفره إلى العراق للالتحاق بالتنظيم المسلح.
وكان الطالب "محمد شيجالبو" قد اختفى فى الشهر الماضى بعد إخبار والديه أنه ذاهب فى رحلة تخييم، ليبلغ والديه السلطات التى اكتشفت لاحقا انضمامه إلى التنظيم المسلح داعش بعد نشر صور له عن طريق حسابه بموقع "تويتر" تظهره طليق اللحية ومرتديا زى المليشيات الأسود وممسكا برشاش آلى.
وقد سببت الصور صدمة لوالديه، اللذان بكيا فور اكتشافهما انتقال نجلهما إلى العراق للانضمام إلى التنظيم الإرهابى رقم واحد فى العالم، وعلق الأب أنه أخبر والدته بنسيانه بعد ذهابه إلى العراق المتأزم.
وكانت أسرة الطالب "شيجالبو" قد هاجرت من ليبيا إلى استراليا فى العام 2010 قبيل اندلاع الأزمة الليبية بعام واحد.
الإندبندنت:
ستيفين هوكينج: السفر إلى الفضاء واستيطان كواكب أخرى سينقذ البشرية
قال عالم الفيزياء المرموق "ستيفين هوكينج" إن استيطان الكواكب الأخرى واكتشاف الفضاء يمثل تأمينا مستقبليا لحياة البشرية، فهو يمثل الملاذ الأخير لها فى حالة انهيار الحضارة والإنسانية نتيجة للحروب، وفقا لما نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وقال "هوكينيج" أثناء مرافقته لأستاذة جامعية أمريكية بمتحف العلوم فى العاصمة البريطانية لندن إن اكتشاف الفضاء ومبادرات غزو المريخ واستيطانه سوف يمثلا طوق النجاة للبشرية فى المستقبل، فى حالة انعدام فرص الحياة على سطح كوكب الأرض.
وحذر "هوكينج" مما أسماه الغضب البشرى الذى قد يسبب فى أى وقت حرب نووية قد تمحى الحضارة أو الإنسانية ذاتها، مطالبا بنشر ثقافة السلام والتعاطف بين الشعوب حتى يتسنى للبشرية الحياة فوق سطح الكوكب.
وقال "هوكينج" إن الذهاب إلى القمر غير الكثير من الرؤى والاحتمالات المستقبلية بشكل قد لا تعيه البشرية فى الوقت الحالى، فالذهاب إلى القمر لم يقم بحل مشاكل كوكب الأرض ولكنه وضع احتمالات لحياة خارج الكوكب.
وكانت الأعوام الماضية قد شهدت مبادرات فردية للسفر إلى المريخ واستيطانه، أخرها كانت مبادرة شركة هولندية دعت مجموعة من البشر للسفر إلى كوكب المريخ فى رحلة لا عودة منها، وقد تقرر إنطلاق الرحلة البشرية الأولى إلى الكوكب الأحمر فى العام 2020 بالتنسيق مع وكالة ناسا لعلوم الفضاء الأمريكية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التيلجراف:
القيادة المركزية الأمريكية: لا يوجد وقت كاف لتدريب قوات استرداد الموصل
قالت القيادة المركزية للجيش الأمريكى بعد سويعات من إعلانها هجوم برى كبير على مدينة الموصل العراقية إنه لن يتسنى لها الوقت لتدريب عدد كاف من الجنود العراقيين قبل تنفيذ الهجوم المقرر شنه بحلول شهرى إبريل أو مايو القادمين حسب ما نشر موقع التليجراف.
وكانت قيادة الجيش الأمريكى بواشنطن قد أعلنت يوم الجمعة تحضير قوة عراقية قوامها بين 20 إلى 25 ألف جندى عراقى لتنفيذ هجوم برى على مدينة الموصل العراقية ثان أكبر مدن العراق التى وقعت تحت سيطرة التنظيم المسلح داعش منذ شهر يونيو من العام الماضى عندما اجتاحت الأخيرة شمال العراق.
وكان قيادى بالجيش الأمريكى قد أعلن إن الهجوم سيترأسه 5 كتائب عراقية مصحوبة بقوات مكافحة للإرهاب دربتها قوات خاصة أمريكية، مع تجهيز قوى من رجال الشرطة والقبائل للحفاظ على نظام المدينة عند طرد داعش من مدينة الموصل، مع تأمين قوات البيشمارك الكردية للأجنحة الشمالية والغربية من المدينة.
واعترف مسئول فى قيادة الجيش الأمريكى إن الـ3 آلاف خبير عسكرى أمريكى فى العراق لم يتمكنوا من تدريب سوى 3400 جندى عراقى فقط على أساسيات القتال، مما يجعل موعد الهجوم على مدينة الموصل أمر مستبعد وغير منطقى.
ومن جانبه أبدى مسئول الجيش العراقى رفض نشر اسمه لصحيفة التليجراف صدمته من تصريحات القيادة العسكرية الأمريكية، معتبرا تحديد شهرى إبريل أو مايو كمواعيد للهجوم البرى على مدينة الموصل أمر غير قابل للتصديق، نظرا لعدم استعداد قوات الجيش العراقى الذى انهار من قبل امام اجتياح مليشيات تنظيم داعش فى العام الماضى.
وأضاف المسئول إن القيادة الأمريكية تعتقد فى قلة عدد مليشيات التنظيم المسلح داعش، واضعة لهم رقم لا يتجاوز الألف أو الآلفين، فى حين إن الرقم الحقيقى للقوات المتمركزة فى الموصل والتابعة للتنظيم تتجاوز الـ10 آلاف مقاتل وفقا لرأيه.
فى الجانب الآخر لم تعلن القيادات الكردية اشتراكها فى الهجوم البرى المرتقب على المدينة، وخاصة أن هناك آراء ترجح عدم خوض قوات بيشمارك القتال لطرد داعش من الموصل، نظرا لأن المدينة تقع خارج نفوذ الدولة الكردية المرغوبة والمرتقبة.
الجارديان:
انضمام طالب استرالى إلى تنظيم داعش
نشرت صحيفة الجارديان نقلا عن صحيفة استرالية قيام طالب بجامعة "بيرث" الاسترالية بالانضمام إلى التنظيم المسلح داعش وذلك بعد شهر من اختفائه لتكتشف سلطات الأمن سفره إلى العراق للالتحاق بالتنظيم المسلح.
وكان الطالب "محمد شيجالبو" قد اختفى فى الشهر الماضى بعد إخبار والديه أنه ذاهب فى رحلة تخييم، ليبلغ والديه السلطات التى اكتشفت لاحقا انضمامه إلى التنظيم المسلح داعش بعد نشر صور له عن طريق حسابه بموقع "تويتر" تظهره طليق اللحية ومرتديا زى المليشيات الأسود وممسكا برشاش آلى.
وقد سببت الصور صدمة لوالديه، اللذان بكيا فور اكتشافهما انتقال نجلهما إلى العراق للانضمام إلى التنظيم الإرهابى رقم واحد فى العالم، وعلق الأب أنه أخبر والدته بنسيانه بعد ذهابه إلى العراق المتأزم.
وكانت أسرة الطالب "شيجالبو" قد هاجرت من ليبيا إلى استراليا فى العام 2010 قبيل اندلاع الأزمة الليبية بعام واحد.
الإندبندنت:
ستيفين هوكينج: السفر إلى الفضاء واستيطان كواكب أخرى سينقذ البشرية
قال عالم الفيزياء المرموق "ستيفين هوكينج" إن استيطان الكواكب الأخرى واكتشاف الفضاء يمثل تأمينا مستقبليا لحياة البشرية، فهو يمثل الملاذ الأخير لها فى حالة انهيار الحضارة والإنسانية نتيجة للحروب، وفقا لما نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وقال "هوكينيج" أثناء مرافقته لأستاذة جامعية أمريكية بمتحف العلوم فى العاصمة البريطانية لندن إن اكتشاف الفضاء ومبادرات غزو المريخ واستيطانه سوف يمثلا طوق النجاة للبشرية فى المستقبل، فى حالة انعدام فرص الحياة على سطح كوكب الأرض.
وحذر "هوكينج" مما أسماه الغضب البشرى الذى قد يسبب فى أى وقت حرب نووية قد تمحى الحضارة أو الإنسانية ذاتها، مطالبا بنشر ثقافة السلام والتعاطف بين الشعوب حتى يتسنى للبشرية الحياة فوق سطح الكوكب.
وقال "هوكينج" إن الذهاب إلى القمر غير الكثير من الرؤى والاحتمالات المستقبلية بشكل قد لا تعيه البشرية فى الوقت الحالى، فالذهاب إلى القمر لم يقم بحل مشاكل كوكب الأرض ولكنه وضع احتمالات لحياة خارج الكوكب.
وكانت الأعوام الماضية قد شهدت مبادرات فردية للسفر إلى المريخ واستيطانه، أخرها كانت مبادرة شركة هولندية دعت مجموعة من البشر للسفر إلى كوكب المريخ فى رحلة لا عودة منها، وقد تقرر إنطلاق الرحلة البشرية الأولى إلى الكوكب الأحمر فى العام 2020 بالتنسيق مع وكالة ناسا لعلوم الفضاء الأمريكية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة