عيون ملونة حزينة، ألوان مبهجة تحيط حياتهم المرسومة بالأبيض والأسود، نظرة تنبض بآلاف الكلمات، مشاعر عميقة وعنيفة نقلها "بلال خالد" على جرافيتى ضخم على ما تبقى من جدران برج الظافر 9 الذى تعرض للقصف أثناء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على غزة، وهو الجرافيتى الذى يمكن اعتباره الأكبر على أنقاض مبانى فلسطين، بعد أن انتقل التعبير بالرسم كعدوى من جدران المبانى المصرية، لثقافة معبرة يمارسها فنانو فلسطين.
الجرافيتى الذى يظهر صورة ضخمة لطفل بعيون دامعة، يعكس معاناة أطفال الحروب، وهو ما أكده "بلال خالد" الفنان الذى قام برسم الجرافيتى على مدار سبعة أيام كاملة، بمشاركة ثلاثة فنانين آخرين.
"بلال خالد" تحدث لـ"اليوم السابع" عن الجدارية فى تصريحات خاصة وقال: الرسمة هدفها عكس معاناة أطفال العرب وما يعيشونه من دمار، ويصل ارتفاع الرسم إلى 20 مترا، وعرضه 15 مترا، ويعبر عن أطفال فلسطين المحاصرين على أرضهم، وكيف يحرمهم الحصار من الحياة المبهجة التى يعيشها باقى أطفال العالم.
ويعتبر الرسم رسالة واضحة لضمير العالم تجاه القضية الفلسطينية، وأطفال فلسطين الذين يعانون تحت حصار قوات الاحتلال الإسرائيلى.
ومن الجدير بالذكر أن خالد رسام فلسطينى موهوب يرسم على الجدران منذ 5 سنوات، وهو صاحب فكرة بابا نويل فلسطين، والتى تمكنت من لفت الأنظار لأطفال فلسطين بعد حرب غزة الأخيرة.
الرسم أسهل من المظاهرات..رسام فلسطينى يعكس معاناة أطفال بلاده بجدارية 20مترا
الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 06:14 ص
أطفال فلسطين
كتب حسن مجدى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة