كرم جبر

القاهرة أكثر أمنا من باريس!

الخميس، 19 نوفمبر 2015 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أولا: الوضع فى القاهرة الآن أكثر أمنا وهدوءا من باريس وكثير من العواصم الأوروبية، كانوا فى حالة استرخاء، وكنا فى وضع استعداد، تعرضوا لحوادث قليلة قلبت حياتهم رأسا على عقب، وكنا فى براثن شياطين أشرار حولوا حياتنا إلى جحيم، مصر أوشكت على حسم الحرب ضد الإرهاب، والغرب يبدأ من نقطة الصفر .

ثانيا: الأمن هو الأمن، لا تختلف الإجراءات من مصر إلى فرنسا إلى بلجيكا إلى أمريكا، وحين تتعرض الأوطان للخطر، لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، ولا يتحدث أحد عن حقوق الإنسان أو قوانين الطوارئ، و"اللى أيده فى الميه مش زى اللى إيده فى النار"، فعنف الشرطة وقسوة المداهمات التى كانت حراما علينا، أصبحت حلالا عليهم، وما كانوا يعتبروه اغتيالا للديمقراطية والحريات، أصبح دفاعا عن الحياة والحضارة والمدنية .

ثالثا: النشطاء يمتنعون ويدخلون الجحور، والجميع يلتف حول الدولة ويؤيد سياساتها، ويردد المعارضون نفس العبارات التى يتبناها من يجلسون على مقاعد الحكم، بالمصرى والفرنساوى والألمانى والإنجليزى، فالإرهاب ليس له وطن ولا دين ولا جنسية، ومن كانوا يرقصون على أصوات الرصاص والمتفجرات، انتفضوا مذعورين بعد أن تحول الرصاص إلى أجسادهم والشظايا إلى مواطنيهم.

رابعا: ظلم الغرب مصر وتجنى عليها، وتسلح بالتهور والتسرع والشماتة بعد حادث الطائرة الروسية، وتصوروا أن وقف الرحلات للمطارات المصرية، يضمن سلامتهم ويحميهم من الخطر، وثبت بالدليل القطعى أن الإرهابيين لا يفرقون بين طائرة وملعب كرة وملهى ليل، وأن مصر كانت تحتاج إلى الدعم والمساندة، وليس الترصد والخداع كما فعل كاميرون.

خامسا: الإرهاب فى سيناء دخل محطته الأخيرة، وستشهد بدايات العام القادم الاحتفال بتطهيرها من المجرمين، لتعمرها الأيادى التى تذرع الخير، بعد بتر الأصابع التى تفجر القنابل، و"ياما شافت مصرمن الإرهابيين"، وانتصرت بصمود شعبها ويقظة حراس الوطن المخلصين، وستعود السياحة وتتلألأ أنوار شرم الشيخ، ويمتلئ خليج نعمة من جديد بكل لغات العالم .








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة