تلجأ إدارات تلك الأندية إلى حلول مؤقتة عند تعرضها لتراجع فى المستوى عن طريق تعيين أجهزة فنية لفترة مؤقتة تكون بمثابة المسكنات لوقف نزيف النقاط ولم شمل لحين التعاقد مع مديرين فنيين قادرين على إعادة الاتزان وتصحيح الأوضاع داخل جدران تلك الأندية الكبيرة، ويكون دور تلك المدربين بمثابة المحللين الشرعيين فى فترة انتقالية معينة حتى تستعيد تلك الأندية توازنها الطبيعى.
يوجد العديد من الأندية التى استعانت ببعض أبنائها لإنقاذ ما يمكن انقاذه فى فترات شهدت تراجعا فى المستوى وعدم استقرار فنى داخل فريقها مثل أندية الأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد السكندرى.
زيزو ومبروك رجال المواقف الصعبة فى الجزيرة
دائما ما تلجأ إدارات الأهلى إلى أحد الثنائى عبد العزيز عبد الشافى زيزو وفتحى مبروك، لتولى القيادة الفنية خلفا لأحد المدربين الذين يرحلون عن تدريب الفريق الأحمر أو يتم إقالتهم بسبب سوء النتائج لحين التعاقد مع مدير فنى جديد بحيث تكون مهمة زيزو مبروك الفنية لفترة زمنية محددة، يكون دورهما إعادة الانضباط فى صفوف الفريق وتهيئة الأوضاع لحين استقدام مدير جديد يرضى طموحات الجماهير الحمراء التى تصب غضبها على إدارة ناديها نظرا لطموحاتها الدائمة فى حصد كل الألقاب التى تنافس عليها.
صلاح وسعد "مُنقذ تحت الطلب" فى ميت عقبة
يعتبر الثنائى محمد صلاح ومحمود سعد أبرز المدربين الذين تستعين بهم إدارة الزمالك فى تولى القيادة الفنية للفريق الكروى فى الفترات الانتقالية التى يستدعى فيها رحيل أحد المدربين عن تدريب الفريق الأبيض بسبب تواضع نتائجه ويخلفه صلاح أو سعد على رأس القيادة الفنية لفترة زمنية محددة يعمل خلالها على إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعى وتصحيح الأخطاء حتى يتم التعاقد مع مدير فنى جديد لتهدئة الجماهير البيضاء الغاضبة.
سليمان والعجوز "محطة الطوارئ" فى الدراويش
الإسماعيلى أحد أقطاب الكرة المصرية والذى يقدم كرة جميلة فى كثير من الأحيان، إلا أنه مثل أى نادى شعبى يتعرض لأزمات وهبوط فى المستوى والنتائج، الأمر الذى يدفع إدارة الدراويش للتدخل وإنقاذ الموقف عن طريق الاستعانة بأبناء النادى لتصحيح الأوضاع فى القلعة الصفراء، حيث يكون الثنائى عماد سليمان وأحمد العجوز، هما الأبرز لانتشال الدراويش من كبوته وإعادة التوازن فى صفوفه فى مرحلة انتقالية معينة، قبل أن تستقدم الإدارة الفنية جهاز فنى جديد يكون قادر على تحقيق طموحات الإدارة والجماهير.
عمر ونور "رجال الإسعاف" فى زعيم الثغر
رغم ن الاتحاد السكندرى ليس من الأندية التى تنافس على بطولات إلا أنه أحد قلاع الكرة المصرية لما يملكه من قاعدة شعبية عريضة فى عروس البحر المتوسط الاسكندرية، وهو ما يعرضه إلى تذبذب النتائج بصفة مستمرة، فى ظل قلة الموارد المالية للإنفاق على النشاط الرياضى بداخله، وهو ما يستدعى أن تلجأ إدارة زعيم الثغر إلى ابنى النادى فى عصره الذهبى محمد عمر ومحمد نور لتولى القيادة الفنية فى وقت الأزمات من أجل ترتيب الأوضاع قبل استقدام جهاز فنى جديد يعيد الأمور إلى نصابها الطبيعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة