1- الخليل كوميدى.. بطل الشتيمة الأول
النجم الأول بلا منافس فى هذا المجال هو الخليل كوميدى، الذى يعلن بوضوح فى أدائه أن الرخامة والاستفزاز هما مقوماته الأولى للنجاح، فيديوهات الخليل لا تبحث عن كيف تدفعك للضحك بقدر ما تحاول البحث عن دفعك للشتيمة، ورفع سقف الاستفزاز فى كل دقيقة حتى تنشر الفيديو معلقا عليه بالسباب، أو بالانتقاد، فيشاهده أصدقاؤك ويتكرر الأمر معهم فيصل هو إلى الشهرة وجمع الأموال من خلال إعلانات المشاهدة على يوتيوب، وهو ما أعلنه بوضوح حينما نشر صورته مع سيارته الجديدة مؤكدا أنه بعد السباب والشتيمة التى تعرض لها تمكن من شراء سيارة جديدة من أموال الفيديوهات.
2- شروق عبد العزيز.. الكارهون يجعلونى مشهورة
ظاهرة لا تختلف كثيرا عن الخليل كوميدى، ولكنها تعتبر نفسها مصلحة اجتماعية وهى "شروق عبد العزيز" التى ترفع شعار "الكارهون يجعلونى مشهورة"، أو "Haters make me famous"، وتبعث دائما الرسائل لكارهيها فى فيديوهات مخصصة لهم، وحتى فى ظهورها مع الخليل كوميدى فى فيديو مشترك كان عنوانه "لقاء الأومليت".
3- أحمد سبايدر.. أول 12 فيديو شتيمة
أحمد سبايدر الذى ظهر فى البداية كعاشق لنجم الفريق النيجيرى كانو، ثم كمغنى، ثم ناشط سياسى، ثم مذيع لقناة الفراعين، لم يعرف أحد اسمه سوى من سخرية باسم يوسف، نتائج البحث عن أحمد سبايدر على يوتيوب على سبيل المثال تظهر فى أول 12 نتيجة بحث من نوعية "اشتغالة أحمد سبايدر" و"حقيقة أحمد سبايدر" و"مكالمة ماسونية لأحمد سبايدر".
4- توفيق عكاشة.. أسطورة العكش
توفيق عكاشة، مذيع قناة الفراعين بطل آخر فى هذا العالم، أشهر فيديوهات القناة الخاصة على يوتيوب رصيدها 408 آلاف، وأشهر الفيديوهات على قناة الفراعين الرسمية على نفس الموقع رصيدها 204، بينما يحمل فيديو حلقة البرنامج لباسم يوسف، والمخصصة بالكامل لإعلان عن ترشح توفيق عكاشة لانتخابات الرئاسة 2 مليون مشاهدة، ومثلها تنتشر فيديوهات انتقاده لتنشر اسمه وتساهم فى شهرته كل يوم.
5- مزة الثورة.. إحنا فى إيه ولا فى إيه
تحليلات مزة الثورة العظيمة للأوضاع السياسية فى وقت كانت تشتعل فيه البلاد والمنطقة العربية بأكملها كانت كافية لإشعال مواقع التواصل الاجتماعية بحالة كبيرة من السخرية، وحولت الفتاة التى طلت من منزلها فى الخارج لتدلى بتحليلاتها وتصريحاتها إلى الشخصية الأهم فى مصر ولكن بالانتقاد والسخرية.
6- آية مصطفى.. الموضة بشكل "خنيق"
فى البداية تمكنت فيديوهات آية مصطفى، وخصوصا التى تتحدث عن الموضة، من تحقيق شعبية جيدة، ولكن مع إصرارها على تكرار نفسها، والأفورة المتتالية، أصبح السبب الوحيد فى استمرار الفيديوهات وانتشارها هو حالة الانتقاد الدائمة لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة