حروب كانت أو أمطار ستجد لهم مكانا واضحا فى المشهد، لم يختفوا يوما تحت أى مبرر، فالصورة هى الأهم بالنسبة لهم، تحت أى ظروف ستجدهم، المصورون الصحفيون عين الحقيقة فى كل الأحداث بكاميراتهم، يلتقطون الحقيقة أينما وجدت، انحيازهم للصورة فقط بعيدا عن أى أهداف سياسية.
مع زيادة الأجواء الباردة وانخفاض درجات الحرارة، قررنا أن نسجل كيف هم يمارسون عملهم، هذه المرة هم المادة وهم أبطال هذه الصور، لنتحدث عنهم قليلا وعن معاناتهم المستمرة فى التقاط الصور المختلفة التى تعبر عن حال الشارع.. عماد الجبالى، مصور صحفى فى جريدة التحرير، يقول لـ"اليوم السابع" عن هذا الأمر: "طبيعة العمل تجبرنا على أن نكون فى الشارع دائما مهما كانت الظروف أو الأحداث، فهى رسالتنا الأولى والأخيرة التى نسعى لأن نحققها على أكمل وجه ممكن".
المصور الصحفى بجريدة اليوم السابع "أحمد رمضان" وهو يمارس عمله وسط الأمطار
المصور الصحفى محمد خزعل أثناء تصويره فى وسط القاهرة وسط الأتربة والغيوم
المصور عماد الجبالى وصديقه خزعل فى جولة للتصوير فى وسط القاهرة
الأمطار والأجواء الباردة لم تمنع المصورات أيضا من النزول لممارسة العمل
صورة جماعية للمصورين وهم يحاولون الاختباء من برودة الهواء
وتعيش الصورة..
بالصور.. أسقع أبرد أموت.. المصورون يحاربون البرد تحت شعار"مكملين"
الثلاثاء، 13 يناير 2015 09:18 ص
الأمطار والأجواء الباردة لم تمنع المصورين من النزول لممارسة العمل
كتبت رضوى الشاذلى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة