كشف مايكل أوسترهولم، الخبير الأمريكى والباحث بجامعة مينيسوتا الأمريكية عن نتائج خطيرة للغاية، حيث أكد أن مرض فيروس الإيبولا قد ينتقل قريباً عبر الرذاذ من شخص إلى آخر من خلال العطس والسعال، لافتاً أن الفيروس القاتل سيشهد عددا من الطفرات الجينية والتحورات التى ستجعل انتشاره أسهل وهو ما ينذر بخطرٍ كبير.
وتابع أوسترهولم عبر مقال نشر له على صفحات "نيويورك تايمز" أن الفيروس إذا تطور فعلاً فإنه سوف ينتقل من المرضى إلى الأشخاص الأصحاء عبر الهواء، وهو ما سيزيد من معدلات الإصابة بالمرض بشكل مخيف، بينما ينتقل حالياً فقط من خلال الاحتكاك القوى بالمريض عبر الدم والقىء والعرق أو من خلال لمسه.
فيما رفض البروفيسور ديفيد هيمان، رئيس وكالة حماية الصحة البريطانية هذه النتائج، وقلل من أهميتها، مشيراً أنه من المستحيل أن يتوقع العلماء حدوث أى طفرات جينية للمرض فى المستقبل، وخاصة أن علم الجينات ما زال قاصراً أن يكشف عن قدرة فيروس الإيبولا على التطور ليلتصق بمستقبلات الجهاز التنفسى الخاص بالمريض.
الجدير بالذكر أن فيروس مرض الإيبولا تسبب حتى الآن فى وفاة أكثر من 2000 شخص، وكشف مؤخراً فريق من العلماء بجامعة أوكسفورد عن خريطة تضم 15 دولة معرضة للإصابة بهذا المرض القاتل، موضحين أن هناك حوالى 22 مليون شخص معرضين حالياً لخطر الإصابة بالمرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة